محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

محمد بن راشد.. رؤية محفّزة لإعلام بنّاء

محمد بن راشد.. رؤية محفّزة لإعلام بنّاء

 العرب اليوم -

محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء

بقلم - منى بوسمرة

بإدراك للواقع ومعطياته، وباستشراف للمستقبل ومقتضياته، قدَّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رؤيته وتوجيهاته لكوكبة الإعلاميين الذين التقى بهم، في عادة رمضانية وتجمّع سنوي تشارك فيه قيادات الإعلام في الدولة وكبار مسؤولي الإعلام العربي والدولي، في تقدير من سموه للإعلام ولدوره، وللاستماع من سموه إلى تقييمه لآخر التطورات، وتوجيهه الكريم على مستويات مختلفة، من حيث تبشير الناس بالخير، وصدّ الضلالات عنهم، والشراكة في التنمية.

هو لقاء أيضاً يبث فينا الطاقة الإيجابية، ويمدّنا بالعزم أمام التفاؤل الذي نراه من سموه، وهو يتحدث عن تطلعاته من أجل الإمارات ومكانتها ومستقبلها.

يكفينا التعبيرات التي تفيض أملاً وحياةً وقوةً، حين يؤكد: «الإمارات تقدّم القدوة في تطويع الظروف، لصالح الناس وتوظيف الموارد والأفكار، والطاقات بأسلوب مدروس يضمن رقي المجتمع، وراحة أفراده وسعادتهم، ويزيد من فرص التقدم والازدهار، ليس فقط لشعبنا، ولكن لكل الشعوب الشقيقة والصديقة التي تشاركنا الأمل».

ومرةً جديدةً يضع سموه الإنسان في مقدمة كل الخطط والمبادرات، وهو هنا يعيد التذكير بالقاعدة الأساس، وهي تطويع الظروف لأجل راحة الناس واستقرارهم، وهذه هي الرؤية الملهمة التي تقف وراء كل قرار وخطوة ومبادرة، وتوجيه ورؤية في دولة الإمارات.

في لقاء أمس، تحدث الشيخ محمد بن راشد عن دور الإعلام في كشف الأجندات الخاصة، التي تسعى إلى قلب الحقائق وتضليل الناس، ليكون الإعلام دائماً حائط صد يصون المكتسبات ويحمي المجتمع مما قد يستهدفه من نيات سيئة، وأن الإعلام اليوم لا يملك إلا أن يكون مرآة للحقيقة.

في كلام سموه تأكيد من حيث المبدأ لقدرة الإعلام على كشف الأكاذيب أمام الحملات المسمومة التي تتدفق عبر الإعلام التقليدي، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى بكل الطرق إلى تحطيم الثقة بين الشعوب وقادتها، مع إثارة الكراهية والحض على الفتن وبث الشائعات والأكاذيب، والكل يدرك حجم الخسائر التي تسبب فيها الإعلام المنفلت في دول عديدة، حين استيقظ الناس متأخرين ليكتشفوا أنه إعلام بلا معايير أخلاقية.

إن من مزايا الإعلام في الإمارات المصداقية والاتزان، ودورهما في حماية المكتسبات والمنجزات، وتحصين الداخل في وجه التشويه وقلب الحقائق التي تتدفق عبر بعض وسائل الإعلام، في محاولة لإثارة المخاوف والقلاقل، مع يقيننا أن الإمارات نموذج محصَّن من حيث قوة الداخل أمام ما يتدفق من خلال هذا الفضاء المفتوح، ولهذا يشير سموه إلى هذا المرتكز بالتحديد: «نحن لا نخشى على مجتمعنا وشبابنا من الأكاذيب، لأنهم تربّوا على الأخلاق التي تركها فينا زايد، فهي الحصن الذي يصونهم، ويحفظ عليهم وطنهم، ويعزز يوماً بعد يوم دعائم عزته وأسباب رفعته».

من رؤية سموه يأتي عزمنا المتجدد، على أن يبقى إعلام دولتنا الحبيبة محفزاً للابتكار والإبداع، إعلام يحض على الحياة، ويقف شريكاً في بناء الإمارات، وتطلعها إلى المستقبل المقبل لكي تستمر المسيرة المباركة.

المصدر :جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء محمد بن راشد رؤية محفّزة لإعلام بنّاء



GMT 20:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 13:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس العراقي في الرياض

GMT 13:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسي للقضية الفلسطينية

GMT 13:30 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 13:27 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن نبدأ: فصل جديد في جريمة خاشقجي

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24