يريد أن يكون متواضعاً
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يريد أن يكون متواضعاً

يريد أن يكون متواضعاً

 العرب اليوم -

يريد أن يكون متواضعاً

سمير عطا الله
سمير عطا الله

جمع الناقد لامع الحر سلسلة من الحوارات أجراها مع الشاعر سعيد عقل (دار نلسن) في سنواته الأخيرة التي تجاوزت القرن، تحت عنوان «آخر أمراء الشعر العربي». وما من جديد في الكتاب، فالشاعر يكرر مواقفه من شعر النثر، ومن الحداثة، ومن رداءة شكسبير، وتشويه بيكاسو للفنون، ومن زملائه الشعراء، وأيضاً من «اللغا اللبنانيي» التي حاول فرضها، بديلاً، أو رديفاً، للغة العربية التي كان من جبابرتها، شاعراً ناثراً، ومع ذلك تنكر لها.

«ألطف» ما في الحوارات إصرار سعيد عقل على تواضعه. إليك بعض البراهين:

- هل هناك أشخاص يقرأون شعراً في لبنان، كما يقرأون لي؟ وهل هناك أشخاص من بلدان أخرى يحكون عن شاعر كما يحكون عني؟

عن شاعر مثلما يحكون عني؟ يقول سليمان العيسى: «إذا العرب أُعطوا كل مائة سنة سعيد عقل، فإنهم يعيشون مليار سنة» هل هناك كثير من الشعراء قيل عنهم هذا الكلام؟

- أنا لا أريد أن أقول: أنا أخلد شاعر عند العرب. هل هناك شعراء كثر يروى لهم شعر بقدر ما يروى لسعيد عقل؟ هل هناك شعراء روي لهم شعر بمئات القصائد كسعيد عقل؟ إذا كان هناك شعراء، دلني عليهم.

- يزورني ناس من الخارج ويقولون لي مثلاً: نحن نترجم شعرك للغة الإنجليزية، ولا يقولون: نحن نترجم شعر فلان للإنجليزية، لماذا؟
- يقول ابن الأثير: «وإنما الألفاظ تحسن في مواضعها». ويمكن أنا في ستمائة كلمة أعطيت أفكاراً وصوراً أكثر من الذين يثرثرون بآلاف الكلمات.
- أنا لا أقبل أبداً المبالغات. لا أقبل كل كلمة تعظيم لي بهذا الحجم. أنا أشكرهم؛ لكنني أقول لهم: أنا أريد أن أتواضع.
- أنا عندما أجد أديباً يبالغ في كلامه عني، أقول له: لا يا عمي... كما عندما قال نزار قباني: «سعيد عقل هو أكبر شاعر عند العرب إذا كان يريد». قلت له: لا يا نزار. العرب يحبونني ولا أريد أن أجرحهم.

- أقول مع سعيد تقي الدين بأن سعيد عقل هو أجمل من كتب النثر في العربية.

- عندما ذهبت إلى مصر، كان معي كتب نثر جننت العالم.

- هناك تنوع في الأوزان والحركات بشعري، في العربية والفرنسية واللبنانية، وفي كل ما كتبت وأبدعت.

- يصعب عليَّ أن أقول مَن مِن الشعراء العرب يجاورني في المعرفة؛ لكن لا بد من أن يكون هناك أحد ما موجوداً.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يريد أن يكون متواضعاً يريد أن يكون متواضعاً



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24