نبأ عاجل من قطر
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

نبأ عاجل من قطر!

نبأ عاجل من قطر!

 العرب اليوم -

نبأ عاجل من قطر

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تأملت الصورة المنشورة فى الصفحة الأولى من «المصرى اليوم» لوزير الخارجية سامح شكرى، مستقبلاً محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وزير الخارجية القطرى، على هامش اجتماعات جامعة الدول العربية، التى جددت تكليف أمينها العام أحمد أبوالغيط خمس سنوات!.
كان الوزيران يتطلعان إلى الكاميرا، ولكن المتأمل فى ملامحهما يكتشف غياب الابتسامة تماماً عن وجه شكرى.. أقصد الابتسامة التى تحضر فى العادة أمام أى كاميرا!.. وكذلك كانت ملامح الوزير القطرى جادة بما يكفى، وكان وجهه يخلو من أى أثر لأى ابتسامة!.. وتساءلت بينى وبين نفسى عن السبب؟!.. فالوزيران يلتقيان للمرة الأولى منذ توقيع بيان العلا فى السعودية ٥ يناير الماضى، ومن بعدها عادت العلاقات الدبلوماسية كاملةً بين البلدين على مستوى السفير!.. ولأن الوزيرين دبلوماسيان فى الأصل، فكل حركة من أيهما لها معناها!.

كانت صحيفة السياسة الكويتية قد نقلت عن الوزير آل ثانى قبلها بساعات، أن بلاده تسعى إلى عودة العلاقات المصرية القطرية لدفئها، وأن قطر تريدها علاقات طيبة ومتينة!.. وقد وضعت الصحيفة هذا الخبر تحت عنوان: نبأ عاجل!.

من ناحيتى، أستطيع تخمين السبب فيما يخص وزير خارجيتنا، وأستطيع أن أقول إن سبب غياب ابتسامته العادية يرجع إلى أن القاهرة لا تزال تنتظر أن تتحول المعانى التى نقلتها السياسة الكويتية عن الوزير عبد الرحمن من كلام جميل إلى فعل، سوف يكون أجمل بالضرورة!.

وعندما أشرت إلى بيان العلا فى هذا المكان وقت التوقيع عليه، قلت إن العلاقات العائدة بعد انقطاع دام سنوات، لم ترجع هكذا فجأة، وإن اتصالات ولقاءات وتقييمات لا بد أن تكون قد سبقت العودة التى كانت مفاجئة للناس، ولم تكن بالتأكيد مفاجئة لمستويات صناعة القرار فى البلدين!.

والغالب أن الفترة الممتدة من ٥ يناير إلى اليوم، كانت فترة اختبار من جانب القاهرة تجاه الدوحة.. فترة تريد الحكومة المصرية خلالها أن ترى ما تعهدت به قطر فى مدينة العلا السعودية، وقد وجد صداه على الأرض متقدماً نحو الدفء والمتانة فى العلاقات بالفعل!.

لا تزال قطر مدعوة الى أن تعتدل لغتها الإعلامية مع مصر، وألا تصنع من الحبة قبة كما ظلت تفعل لسنوات، وإذا اعتدلت هذه اللغة فسوف ينتقل الاعتدال منها إلى ما سواها من السياسات!.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبأ عاجل من قطر نبأ عاجل من قطر



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 15:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز الأفكار لتنسيق الديكورات الخشبية لشاشات التلفاز

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 12:41 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

أسهل طريقة لتنظيف شبابيك المنزل

GMT 18:17 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حمادة طلعت يحصد ذهبية البندقية في بطولة أفريقيا للرماية

GMT 08:32 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جلسة بعنوان "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة" في الشارقة للكتاب

GMT 17:41 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"قسد" توقف عملياتها ضد تنظيم داعش نتيجة الهجوم التركي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24