عيون وآذان باراك يتحدى نتانياهو
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان (باراك يتحدى نتانياهو)

عيون وآذان (باراك يتحدى نتانياهو)

 العرب اليوم -

عيون وآذان باراك يتحدى نتانياهو

بقلم : جهاد الخازن

جريدة «هاارتز» فضحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بنشر تحقيق طويل عن دائرة سرية في وزارة الدفاع هدفها طمس النكبة.النكبة حصلت وهي مستمرة والدائرة السرية اسمها «دائرة أمن المؤسسة العسكرية». الدائرة أسست بزعم البحث عن معلومات عن البرنامج النووي العسكري الاسرائيلي،

إلا أنها انتقلت إلى النكبة وهي تعتبر أن طرد الفلسطينيين من بلادهم سنة ١٩٤٨ ثم التهجير التالي سببه تهديد إسرائيل.المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدمر سجلات النكبة منذ عقود. هناك مؤرخون إسرائيليون يؤيدون موقف الفلسطينيين إزاء بلادهم المسروقة، ومن هؤلاء بيني موريس وايلان بابي وآمني شلايم.هناك وثائق عن حق الفلسطينيين في بلادهم، والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية لا تزال تنفي ما هو واضح كعين شمس الظهيرة. أعتقد أن الوحيد الذي يصدق الادعاءات الإسرائيلية هو دونالد ترامب، حليف الإرهابي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين.نتانياهو فشل في تشكيل حكومة يمينية جديدة، لذلك هناك انتخابات مقبلة للكنيست. أفيغدور ليبرمان رفض الانضمام إلى حكومة أخرى يرأسها نتانياهو، وهذا فشل في جمع اليمين حوله، فكان المخرج انتخابات نيابية جديدة في ١٧ أيلول (سبتمبر) المقبل.المستوطنون لا يريدون نتانياهو، وهم تخلوا عن ليبرمان فدراسة لآخر أربع انتخابات نيابية إسرائيلية في ٢٠٠٩ و٢٠١٣ و٢٠١٥ و٢٠١٩ تظهر أن المستوطنين لا يؤيدون ليبرمان الآن.ليبرمان الآن يحصل على أقل من ثلث أصوات المستوطنين بعد أن كان يحصل على غالبية من أصواتهم قبل عشر سنوات. بالأرقام ١،٦٩ في المئة من المستوطنين في الضفة الغربية صوتوا لليبرمان السنة هذه مقابل ٥،٦٦ في المئة سنة ٢٠٠٩.المستوطنون مثل إسرائيل كلها يحتلون أراضي الفلسطينيين، ونتانياهو من نوع ليبرمان أو أسوأ،

والمجموعة العالمية تؤيد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة، إلا أن ترامب يؤيد نتانياهو ويعتقد أنه يستطيع شراء الفلسطينيين والعرب معهم بـ٥٠ بليون دولار عرضت في مؤتمر البحرين.طبعاً هناك إيهود باراك، رئيس وزراء اسرائيل السابق، منافساً للإرهابي نتانياهو، وهو أعلن اسم حزبه الجديد الذي سيشارك في انتخابات أيلول المقبل.

الاسم هو الحزب الديموقراطي الاسرائيلي.باراك قال: «لن نشارك نتانياهو حكومة واحدة تحت أي ظروف أو بأي شكل. سنعمل لإسقاطه (نتانياهو) وبعد رحيله سنجلس مع كل الذين يفكرون مثلنا. هدفنا دولة يهودية صهيونية ديموقراطية تعكس روح الدستور ورؤية الأنبياء».كثيرون من أهم الشخصيات السياسية الإسرائيلية انضموا إلى حزب باراك الجديد، وأعتقد أن هذا الحزب سيشكل خطراً على نتانياهو وليكود في انتخابات أيلول، إلا أن هذا لا يعني الإطاحة به، فأحزاب اليمين في إسرائيل كثيرة، ومجموع الذين يصوتون لها يستطيعون أن يؤلفوا حكومة فشل نتانياهو في حشد اليمين الاسرائيلي حولها بعد الانتخابات الأخيرة التي ألغيت ووضع تاريخ جديد للانتخابات.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان باراك يتحدى نتانياهو عيون وآذان باراك يتحدى نتانياهو



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24