عيون وآذان  «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان - «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

عيون وآذان - «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

 العرب اليوم -

عيون وآذان  «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة

بقلم : جهاد الخازن

حال الأمة في الأرض، وهي بدل أن تحاول النهوض على قدميها تحفر لتسقط أكثر وأكثر. أترك الأمة وأختار اليوم للقارئ عدداً من الطرف جمعتها في الأيام الأخيرة لتسليته.أبدأ بالولايات المتحدة، فقد أقمت فيها سنوات وكل أعضاء أسرتي يحملون الجنسية الأميركية، وبينهم ابني الذي ولد في مستشفى جامعة جورجتاون

، حيث كنت أحاول أن أحصل على دكتوراه في العلوم السياسية عن القضية الفلسطينية بمساعدة أخينا الراحل أبو عمار.في الولايات المتحدة ٩٨ في المئة من الناس محترمون يعملون.

الاثنان في المئة الباقون من النصابين وقد اختارهم الناخبون الأميركيون.الذي يتابعون ما ننشر من أخبار يعتقدون أن السياسيين يعملون لهم، وهكذا ننهي اليوم تقريرنا من البيت الأبيض

.نصف الزيجات في الولايات المتحدة تنتهي بالطلاق. أسأل مَن أسعد؟ الذي يتزوج أو الذي يطلق؟الزواج راحة والجهل أيضاً راحة. هذا يعني أن الجاهل مرتاح.كل من يقول إن الزواج شراكة، أو نصف الى نصف، يهمل الكسور العشرية.قال له الطبيب إن لعب كرة المضرب وقد تجاوز الأربعين يضر بصحته. قال إنه سينتظر الوصول الى الخمسين للعودة إلى اللعب.أكمل بطرف أخرى:قال لي إنه دخل البيت واكتشف بعض الحب وبعض التفاهم وبعض العطف، ثم اكتشف أنه في بيت الجيران.ارتكب من الأخطاء ما جعله يشتري «كومبيوتر» ليحمله المسؤولية عن أخطائه

.الزواج هو انتصار الأمل على الواقع. الزواج الثاني هو انتصار التجربة على الحقيقة.الزوجة تقارن زوجها مع كلب العائلة. الكلب مخلص لكن الزوج يبحث عن سبب لعدم الإخلاص.

وسط العمر أن تكون أصغر من أن تمارس رياضة وأكبر من أن تركض في ملعب وراء الكرة.للرجل الذي يزعم أن قدراته لا تزال كما كانت عندما كان أصغر بسنوات هو فقد قدراته مهما حاول التغطية على ذلك.سرّ الشباب أن يكون الإنسان صادقا، فلا يخصم من عمره الحقيقي أكثر من عشر سنوات.

هو بلغ من العمر عتياً إذا ذهب الى مطعم وطلب منه أن يدفع الفاتورة مقدماً.المسنّ في الولايات المتحدة هو الذي يتذكر أنه شاهد مباراة في الملاكمة بين رجلين من البيض.الحب هو عاصفة من العواطف تحيط بها النفقات.الحب مثل الحصبة. هو أسوأ إذا أصاب الإنسان وقد تقدم في السن.الزوج الفقير كان يوماً عازباً وثرياً.أخيراً، المسنون جلد جسدهم متجعّد. طبعاً هو كذلك. هل حاول القارئ يوماً أن «يكوي» إنساناً متقدماً في السن؟أنتهي بالقول لعلي أبعدت القارئ عن أخبار الأمة اليوم.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة عيون وآذان  «طُرف» لإخراج القارئ من هموم الأمة



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش

GMT 19:15 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

«ملامح الخمسينيات»... مفردات تعكس حالة من الحنين للماضي

GMT 12:41 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حالات يجب فيها تغيير زيت محرك السيارة فورًا تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24