محمد بن سلمان «صديق» بلاده
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

محمد بن سلمان «صديق» بلاده

محمد بن سلمان «صديق» بلاده

 العرب اليوم -

محمد بن سلمان «صديق» بلاده

بقلم -جهاد الخازن

لا أعتقد أن أي مسؤول عربي كبير صديق للولايات المتحدة بغير الكلام، فالرئيس دونالد ترامب له حليف أول وأخير في الشرق الأوسط هو الإرهابي بنيامين نتانياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال والقتل إسرائيل.هناك مشاريع قوانين في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين ضد المملكة العربية السعودية، وبعضها يريد وقف تصدير السلاح إليها، وبعضها الآخر يريد منع كبار موظفي الدولة السعودية من دخول الولايات المتحدة.أعتقد أن السعودية أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط،

وأن الأمير محمد بن سلمان أشرف، أو أنظف، من كل المحتالين والكذابين المحيطين بالرئيس ترامب.في غضون ما سبق تلقيت رسالة من الصديق جيم زغبي، رئيس المؤسسة العربية - الأميركية، يشكو فيها ما حلببلاده الثانية (الولايات المتحدة) في الخمسين سنة الأخيرة بعد قيام السود لتحقيق المساواة في المجتمع الأميركي، وقيام معارضة شديدة للحرب في فيتنام.الصديق جيم زغبي يقول إن المجتمع الأميركي اليوم مقسوم، فهناك جزء من الأميركيين يضم الشباب والأقليات العرقية والنساء المتعلمات،

ويقابل هؤلاء البيض من الأميركيين الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى ومعهم «المسيحيون المولودون من جديد».الرئيس ترامب يؤيد البيض الأميركيين وينسى بقية الشعب، وكانت الولايات المتحدة رأت بعض التقدم مع انتخاب باراك أوباما رئيساً إلا أنها عادت فانتكست مع اختيار ترامب لخلافته.ترامب يحارب على جبهات عدة وهو قال أخيراً إن «الحروب التجارية جيدة ويمكن الفوز بها بسهولة». هو يريد فرض ضريبة إضافية على الواردات من الصين بنسبة عشرة في المئة بعد الضرائب العالية التي فرضها في السابق.الصين في طريق خسارة الحرب الاقتصادية، فالضرائب الإضافية آذت اقتصاد الصين ودول أخرى إلا أنها أيضاً نكست الاقتصاد الأميركي. خبراء يقدرون أن الأسرة الأميركية ستدفع ألف دولار إضافية كل سنة بسبب ارتفاع أسعار السلع.أذكر أن الرئيس ترامب فرض ضرائب إضافية على كندا والمكسيك واضطرهما إلى بدء مفاوضات اقتصادية ضمن اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية. كان هناك اتفاق جديد إلا أنه يشبه الاتفاق السابق إلى درجة أن الخبير لا يستطيع التفريق بينهما.طبعاً هناك أيضاً رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون، وقد اجتمع ترامب معه في حزيران (يونيو) الماضي وقرأنا أنهما اتفقا على أمور كثيرة، خصوصاً برنامج كوريا الشمالية العسكري.ربما كان هذا صحيحاً إلا أنه لا يمنع كوريا الشمالية من تخصيب اليورانيوم وتجربة صواريخ جديدة، كما أنه لا يمنع الكونغرس من طلب كشف ما يدفع الرئيس ترامب من ضرائب. كل ما سبق سأعود إليه في المستقبل القريب.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن سلمان «صديق» بلاده محمد بن سلمان «صديق» بلاده



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24