أسوأ ما ارتكب ترامب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

(أسوأ ما ارتكب ترامب)

(أسوأ ما ارتكب ترامب)

 العرب اليوم -

أسوأ ما ارتكب ترامب

بقلم -جهاد الخازن

 إذا كان الرئيس الأميركي يمثل القيم العليا للولايات المتحدة، فربما كان دونالد ترامب أسوأ رئيس في تاريخ البلاد.

هو متهم بفضائح وقد واجه تحقيقاً جنائياً وتهم فساد، كما اتهم بالكذب واستغلال السلطة والتعصب ومهاجمة المبادئ التي قامت الولايات المتحدة عليها. الصحافة تتابع تغريدة مهينة للرئيس ثم تتركها لتتابع فضيحة له قامت بعد ساعات من التغريدة.أحد المساهمين في الكتابة لجريدة «واشنطن بوست» جمع أسوأ خمس نقاط في عمل دونالد ترامب، وهي:أولاً، بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) من السنة الماضية انتهج ترامب سياسة «صفر» في التعامل مع طلاب اللجوء على الحدود الجنوبية للبلاد. هو فصل ١٩٩٥ طفلاً عن أسرهم خلال ستة أسابيع. هو كذب مبرراً هذه السياسة في ١٦/٦/٢٠١٨ وقال إن الديموقراطيين فرضوها عليه.ثانياً، في ١٢/٨/٢٠١٧ قتل رجل من غلاة المتطرفين البيض هيذر هاير بسيارته، وهي تتظاهر ضد النازيين الجدد.

بعد ذلك بثلاثة أيام أصدر ترامب بياناً قال فيه إن هناك ناساً طيبين من الجانبين. أحد الجانبين كان يتظاهر مع أنصار «كو كلاكس كلان» والجانب الآخر كان ضد هؤلاء المتظاهرين. ترامب حاول أن يوفق بين الجانبين ما أدى الى إدانة ادارته حتى بعد تركه البيت الأبيض في المستقبل.ثالثاً، في الأسابيع بعد أن ضرب الإعصار ماريا بويرتو ريكو وترك ملايين المواطنين من دون كهرباء وماء للشرب كتب ترامب ٩٥ تغريدة. هو دان الدين العالي الذي تواجهه الجزيرة. وعندما طلب سكان بويرتو ريكو العون كتب ترامب أنهم كسالى يريدون من الآخرين أن يعملوا من أجلهم. دراسة لاحقة قالت إن أكثر الوفيات كان يمكن تجنبها لولا سياسة ترامب.رابعاً، ترامب متهم بتأييد حكام ديكاتوريين من نوع كيم جونغ-اون، رئيس كوريا الشمالية. قرأت أن في أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨ كانت إدارة كيم تشرف على معسكرات اعتقال مع عمليات اغتصاب وإعدام. «غرام» ترامب بالرئيس الكوري الشمالي يتناقض مع المثل الأميركية المعروفة

.خامساً، طلب دونالد ترامب من أربع أعضاء في مجلس النواب الاميركي أن يعدن من حيث جئن إلى الولايات المتحدة. ثلاث نساء من الأربع ولدن في سنسيناتي وبرونكس وديترويت. موقف ترامب كان عنصرياً جداً، وبعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس وصفوا الرئيس بأنه عنصري.الرئيس الأميركي مكلف بتنفيذ قوانين البلاد، وبينها حماية الحدود وإبعاد من لا حق لهم بدخول الولايات المتحدة والعيش فيها. هل الرئيس الاميركي هو «المُبْعِد» الأول في البلاد؟ هذه التهمة وجهت إلى باراك اوباما وأراها انتقلت الآن الى جو بايدن الذي يريد الرئاسة الأميركية.هناك كلمتان في القانون الأميركي عن الموضوع هما الإخراج والعودة. المقيم غير الشرعي في الولايات المتحدة يتعرض لإخراجه منها، وهذا يعني عودته إلى بلاده الأصلية. المبعدون عليهم البقاء خارج الولايات المتحدة سنوات، حتى لو كانت لهم أسر فيها وأعمال ويملكون عقاراً.أعتقد أن القانون الذي يشمل اللاجئين ظالم ويجب تغييره.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوأ ما ارتكب ترامب أسوأ ما ارتكب ترامب



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24