التوتر في الخليج العربي يزداد يوماً بعد يوم والولايات المتحدة أرسلت سفناً حربية إلى الخليج لمواجهة إيران إذا وقع حادث جديد تتهم به السلطات الإيرانية.
أربع سفن تعرضت لهجمات تخريبية في الخليج يوم الأحد الماضي، وكان بينها سفينتان لشحن النفط الخام من السعودية وسفينة تجارية نروجية وأخرى للإمارات العربية المتحدة.
الحادث وقع قرب مرفأ إمارة الفجيرة وهناك تحقيق إماراتي مع مشاركة أميركية. الشهر الماضي هددت إيران بإغلاق الخليج إذا منعت سفنها من استعماله. كان الموقف الإيراني تبع قرار الولايات المتحدة إنهاء تصدير إيران النفط إلى دول أخرى لم يشملها أي قرار أميركي في حينه، إلا أنها أصبحت الآن ضمن الحظر الأميركي على تصدير النفط الإيراني.
إيران طلبت تحقيقاً في الهجوم على السفن في الخليج، ووكالة الأنباء الإيرانية اتهمت إسرائيل بالمسؤولية وكذلك فعل ناطق برلماني إيراني.
المملكة العربية السعودية قالت إن الناقلتين السعوديتين أصيبتا بأضرار كبيرة في الهجوم الذي رأت أنه محاولة لتهديد أمن تصدير النفط الخام، وكان هذا أيضاً رأي الإمارات التي قالت إنه جزء من التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
إيران متهمة بأنها كانت وراء الهجوم على السفن الأربع، وسفارة الولايات المتحدة في الرياض أيدت رداً على الهجوم لا يصل إلى درجة حرب مع إيران. السفير جون أبي زيد قال: «نحتاج إلى تحقيق دقيق في ما حدث لنفهم كيف حدث ولماذا حدث، ثم الطلوع برد معقول شرط ألا يكون الرد حرباً».
في غضون ذلك هناك مواجهة بين إيران والدول الغربية سببها البرنامج النووي الإيراني، فالسلطات الإيرانية تصر على أنه سلمي، إلا أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي فرضت عقوبات على إيران لتتوقف عن التجارب النووية.
في أيار (مايو) من السنة الماضية انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وأعادت فرض عقوبات عليها. آخر ما صدر منها رفض تصدير إيران النفط إلى دول معينة، ما يعني منع إيران من تصدير أي نفط إلى الخارج.
الولايات المتحدة تريد إعادة التفاوض على الاتفاق النووي مع إيران وفرض قيود على برنامج الصواريخ الإيراني، ومنعها من التدخل في الشؤون الداخلية أو الخارجية للدول المجاورة.
في خبر آخر، قرأت أن السلطات الإيرانية تستعمل مواقع إليكترونية معروفة لنشر دعاياتها السياسية ضد دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية. هناك موقع في جامعة تورونتو يقول إن إيران تستعمل مواقع إليكترونية للترويج لسياستها ضد الدول المجاورة، وأيضاً ضد الولايات المتحدة.
قرأت أن الإيرانيين وراء المعلومات الكاذبة أو المزورة يلغون القصص التي يبعثون بها بعد أن تحقق غرضها. غابرييل ليم وهي خبيرة تعمل في «مختبر المواطن» في الجامعة قالت إن الذين يستعملون الإنترنت يجدون صعوبة في متابعة مصادر الأخبار الكاذبة.
كل ما سبق صحيح ومهم وقد تكون له تطورات، لذلك أريد أن اختتم بخبر طيب قرأته في «الصنداي تايمز» اللندنية عن الأثرياء في بريطانيا. الخبر يقول إن الأخوين سري وكوبي هندوجا يملكان ٢٢ بليون جنيه وبعدهما ديفيد وسيمون روبن ولهما ١٨.٧بليون جنيه، ثم على التوالي السير جيم راتكليف وله ١٨.٢ بليون جنيه، والسير جيمس دايسون وأسرته ولهم ١٢.٦ بليون جنيه، ثم كيرستن وجورن روزينغ ولهما ١٢.٣ بليون جنيه، ثم شارلين دي كارفالو-هاينكن ولها ١٢ بليون جنيه، ثم أليشر أوزمانوف وله ١١.٣ بليون جنيه وبعده رومان أبراموفيتش وله ١١.٢ بليون جنيه، ثم مايكل فريدمان في المركز العاشر وله ١٠.٩ بليون جنيه.
ماذا يملك القارئ وأنا؟ الصيت الحسن.
أرسل تعليقك