التهديد النووي الإيراني المزعوم لأوروبا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

التهديد النووي الإيراني المزعوم لأوروبا

التهديد النووي الإيراني المزعوم لأوروبا

 العرب اليوم -

التهديد النووي الإيراني المزعوم لأوروبا

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو قال إن الاتحاد الأوروبي سيظل يتجاهل التهديد الإيراني إلى أن تضرب صواريخ نووية إيرانية الأرض الأوروبية.هل هذا صحيح؟ نتانياهو شبّه تجاهل إيران نصوص الاتفاق النووي الذي وقّعته مع ست دول سنة ٢٠١٥ (الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق) بمحاولة استرضاء ألمانيا النازية أيام هتلر. نتانياهو تكلم بعد أن اجتمع وزراء خارجية الاتحاد وقالوا إن المخالفات الإيرانية للاتفاق غير مهمة.إيران قالت إن تجاوزها نصوص الاتفاق سببه العقوبات الأميركية الجديدة عليها.

إيران هددت بالعودة إلى أوضاع ما قبل الاتفاق النووي إذا لم تحاول أوروبا التخفيف من حدة العقوبات التي أدت إلى سقوط تصدير النفط وانهيار الاقتصاد الإيراني.وكالة الطاقة النووية الدولية قالت أخيراً إن إيران لم تلتزم بشرط آخر في الاتفاق النووي عن تخصيب اليورانيوم. مفتشون تابعون للوكالة قالوا إن إيران أصبحت تخصّب اليورانيوم إلى 4.5 في المئة، مع أن الاتفاق النووي يضع التخصيب في حدود 3.67 في المئة. المفتشون قالوا إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد عن ٣٠٠ كيلوغرام، وهو الحد الذي فرضه الاتفاق النووي.

خبراء قالوا إن تجاوز حد التخصيب المتفق عليه لا يهدد نص الاتفاق، لكن إيران قد تستمر في زيادة التخصيب لتصبح لديها القدرة لإنتاج سلاح نووي.وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لم يروا مخالفة كبيرة في تجاوز إيران الحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم، لكن أرى ذلك خطراً على جيران إيران في الخليج، لذلك أطالب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أن تبدآ برنامجاً نووياً يشمل تخصيب اليورانيوم للرد على موقف إيران، وأيضاً موقف إسرائيل التي تملك ترسانة نووية مؤكدة.إسرائيل تحاول أن تثير العالم الخارجي ضد برنامج إيران النووي إلا أن لا حليف لها في العالم كله غير دونالد ترامب في الولايات المتحدة فهو يعتبر نتانياهو حليفه، وسياسته في الشرق الأوسط تعكس رغبات الإرهابي الإسرائيلي ضد إيران وبلادنا.كان يمكن أن يتغيّر الوضع لولا أن إسرائيل مقبلة على انتخابات للكنيست في أيلول (سبتمبر) المقبل، يواجه فيها رئيس الوزراء السابق إيهود باراك نتانياهو وحلفاءه

من أقصى اليمين. قرأت أن البليونير الأميركي جيفيري ابستين ساعد حملة باراك، فهو قدم 2.3 مليون دولار لمؤسسة تؤيّد باراك، كما شارك بمليون دولار مع باراك سنة ٢٠١٥

.نتانياهو يواجه ثلاث تهم فساد قد تنتهي به في المحاكم وأساسها علاقاته مع أثرياء يهود. هو نفى التهم وطالب بالتحقيق مع ابستين المتهم في الولايات المتحدة بعلاقات جنسية مع بنات صغار دون الثامنة عشرة من العمر.اليمين الإسرائيلي مع نتانياهو، غير أن الوسط واليسار ضده، ونتيجة الانتخابات في أيلول المقبل لا يمكن تحديدها اليوم، إلا أن الأرجح أن ليكود سيفوز بعدد كبير من الأصوات يمكن نتانياهو من ترشيحه مرة أخرى لرئاسة الوزارة. ربما حصل هذا وربما كان خصومه أقوى في الانتخابات المقبلة فلا أقول اليوم سوى إننا ننتظر لنرى.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهديد النووي الإيراني المزعوم لأوروبا التهديد النووي الإيراني المزعوم لأوروبا



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24