عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان - أميركا وإيران ومواجهة مستمرة

عيون وآذان - أميركا وإيران ومواجهة مستمرة

 العرب اليوم -

عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة

بقلم :جهاد الخازن

المواجهة بين إيران والولايات المتحدة في الخليج مستمرة وقد تنفجر في أي يوم مقبل، خصوصاً بعد أن صادرت إيران ناقلتين إحداهما بريطانية والأخرى ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.الولايات المتحدة أرسلت ٥٠٠ جندي إضافي إلى المملكة العربية السعودية. وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف نفى تأكيد الولايات المتحدة أن بلاده مستعدة للتفاوض على برنامجها الصاروخي.الرئيس حسن روحاني والوزير ظريف هما وجهان للحكم في إيران، إلا أن الحاكم الحقيقي هو المرشد علي خامنئي.

ولعل إيقاف الناقلتين البريطانيتين كان رداً على إيقاف بريطانيا ناقلة إيرانية قرب مضيق جبل طارق في حزيران (يونيو) الماضي.الولايات المتحدة وحلفاؤها يتهمون إيران بدعم الإرهاب في أوروبا وأميركا اللاتينية ضد المنشقين الإيرانيين واليهود. كانت فرنسا منعت تفجيراً سنة ٢٠١٨ ربما لو وقع لأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وبينهم أميركيون يؤيدون المعارضة الإيرانية.سعي إيران إلى امتلاك سلاح نووي بقي سراً سنوات عدة، وكان يجري في ظل المرشد الأول روح الله الخميني. إيران الآن عادت إلى تخصيب اليورانيوم ولها برنامج صواريخ كبير، وهي في هذا وذاك تعارض المواقف الغربية، خصوصاً موقف إدارة ترامب.أفضل مما سبق أن الرئيس ترامب أكد قبل أيام أنه فوّض عضو مجلس الشيوخ راند بول التفاوض مع إيران لخفض حدة التوتر.

ترامب قال للمراسلين في البيت الأبيض إن راند بول صديقه وإن هذا الصديق طلب من الرئيس أن يسمح له بالتدخل كما فعل أعضاء آخرون في مجلسي الشيوخ، وقد قبل ترامب الطلب.مطبوعة "بوليتيكو" قالت قبل أيام إن راند بول، وهو انعزالي مشهور، اقترح أن يقابل وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف لبدء مفاوضات جديدة معها، والبيت الأبيض أعلن أن الرئيس قبل عرض راند بول.هذا السيناتور كانت له خصومات مع بعض أعوان الرئيس مثل المستشار الأمني جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، وهو انتقد التدخل العسكري الأميركي في بلدان أجنبية،

وأصر في وقت سابق من هذه السنة على أن من واجب الرئيس أن يطلب موافقة الكونغرس على أي حرب مقبلة مع إيران.ترامب انسحب من الصفقة النووية بين إيران وست دول كبرى،

وهو فرض عقوبات مكبلة على قطاع النفط الإيراني وعلى استخراج المعادن والحرس الثوري وآية الله خامنئي، وهو يأمل بأن العقوبات ستجعل إيران مكبلة ولا تستطيع فكاكاً.الرئيس الأميركي قال إن إيران في مأزق كبير الآن ومن السهل على الحكم في إيران أن يحسّن الوضع، كما أن من السهل أيضاً أن يصبح الوضع أسوأ كثيراً مما هو الآن.الصوت العاقل الوحيد في إيران الذي سجلته في الأسابيع الأخيرة هو للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي قال في مقابلة تلفونية مع جريدة "نيويورك تايمز" إن المستر ترامب رجل أفعال. هو رجل أعمال لذلك هو قادر على أن يحسب النتائج لأي قرار يتخذ. نحن نقول له أن يحسب النتائج والفوائد البعيدة المدى للجلوس والتفاوض.كلام أحمدي نجاد معقول إلا أن الرئيس ترامب في وادٍ ومرشد الثورة الاسلامية ورئيس الحرس الثوري في وادٍ آخر. لا أعتقد أن البلدين سيصلان إلى تسوية قريباً، وإنما ستكون هناك مشاكل أخرى تضاف إلى الموجود الآن، وربما وقعت مواجهة عسكرية، لا تفيد أحداً وإنما يدفع العسكر ثمنها

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة عيون وآذان  أميركا وإيران ومواجهة مستمرة



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24