بقلم : جهاد الخازن
أعلن البنتاغون أن شركة السلاح لوكهيد مارتن فازت بعقد سعودي قيمته ١،٤٨ بليون دولار لبناء مشروع دفاع صاروخي في المملكة العربية السعودية، وهكذا أصبحت قيمة العقد كله ٥،٣٦ بليون دولار.العقد الجديد عُدِّل ليصبح عن دفاع جوي على مستويات عليا من الجو.
كانت السعودية والولايات المتحدة وقعتا في تشرين الثاني (نوفمبر) من السنة الماضية رسائل تحصل بموجبها السعودية على ٤٤ منصة لإطلاق صواريخ «ثاد» المعترضة، وكانت شركة لوكهيد مارتن في نيسان (أبريل) الماضي حصلت على عقد بمبلغ ٢،٤ بليون دولار لشراء صواريخ «ثاد» المعترضة.العقد الأخير هو لشراء سلاح معترض لصواريخ قصيرة المدى أو متوسطة المدى. وشركة أميركية أخرى هي ريثيون تصنع أنظمة رادار متقدمة.عندي أخبار أخرى للقارئ:-
شكرت إيران قبل أيام المملكة العربية السعودية وجهدها في إعادة ناقلة نفط إلى إيران بعد أن توقفت في ميناء جدة لوجود مشاكل تقنية فيها.عباس موسوي قال إن إيران تشكر جهود السعودية وسويسرا وعُمان لإعادة ناقلة النفط هابنس-١ إلى إيران. كانت الميديا الإيرانية قالت في أوائل تموز (يوليو) إن السعودية رفضت إطلاق الناقلة قبل تلقي أجر إصلاحها.- وخبر عن الرئيس دونالد ترامب، فهو حضر مهرجاناً لتأييده في ولاية كارولينا الشمالية وسمعت في المهرجان صيحات «أعيدوها إلى بلادها.
أعيدوها إلى بلادها...» صراخ الجمهور كان ضد عضو مجلس النواب الهان عمر، وهي عضو عن منيسوتا ومهاجرة من الصومال. الجمهور اتهم عمر بأنها تؤيد القاعدة وتكره الأميركيين العاملين. هذا كله كذب وفجور.الرئيس ترامب رد على الهتافات له وضد خصومه بمهاجمة عضو مجلس النواب رشيدة طليب، وهي من ميشيغان، وقال إنها لا تحب الولايات المتحدة، وإن العضو الأخرى ألكسندريا اوكاسيو-كورتيز قالت إن الولايات المتحدة قمامة. الرئيس عاد بعد يوم ليقول إنه كان ضد الهتافات، وإنه رأى أن الجمهور أسرع إلى إدانة أعضاء في مجلس النواب.في مقابل ترامب هناك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فهي أيدت أعضاء مجلس النواب اللواتي سبق أن سجلت أسماءهن في هذه العجالة ومعهن أيانا بريسلي من ولاية كونتكت
.الأعضاء الديموقراطيون في مجلس النواب أصدروا قراراً يعتبر ترامب عنصرياً، والسيدة ميركل قالت: أنا أبعد نفسي عما قال (الرئيس) وأقف مؤيدة الأعضاء اللواتي هاجمهن.
هي قالت أيضاً أن تصريحات ترامب كانت تعبيراً عن رأيه وإنها ضد رأي المستشارة في الولايات المتحدة وما تمثل.الهان عمر كتبت يوماً أن إسرائيل نوّمت العالم ورجت أن يستفيق العالم يوماً على شرور إسرائيل. هذه السنة علقت على مؤتمر للوبي «ايباك» وقالت إنه كان على «بنجامينات» وتقصد الإرهابي بنجامين نتانياهو، وهي هاجمت أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة وقالت إنهم يؤيدون بلداً أجنبياً.- وخبر آخر من كندا، فشاب مسلم اسمه ايانلي حسن علي طعن ثلاثة جنود كنديين وقال إن «الله أمره بذلك». مجلس قضائي في أونتاريو، وهي أكثر ولايات كندا كثافة سكانية، سمح لعلي أن ينضم إلى كلية موهوك لمواصلة تعليمه فيها. علي احتجز في مستشفى هاملتون وانضمامه إلى الكلية سيتبع قرار الأطباء أنه شفي. قضاة كنديون قالوا ذلك ورفضوا قراراً سابقاً يمنع علي من الاقتراب من أي مؤسسة عسكرية.أرجو أن يكون شفي فعلاً فلا نسمع عنه في المستقبل وقد ارتكب جريمة أخرى.
أرسل تعليقك