التاريخ يعيد نفسه في الخليج
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

التاريخ يعيد نفسه في الخليج

التاريخ يعيد نفسه في الخليج

 العرب اليوم -

التاريخ يعيد نفسه في الخليج

بقلم : جهاد الخازن

هل يعيد التاريخ نفسه؟ قبل ٢٨ سنة في الخليج كانت هناك مواجهة بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة نفسها، وناقلات نفط تعرضت لاعتداءات وقتل بحارة أو جرحوا.ناقلات النفط الكويتية أعيد تسجيلها وأصبحت تحمل العلم الأميركي وتسير في مواكب لم يُرَ مثلها منذ الحرب العالمية الثانية. منذ الثورة على الشاه وحكمه في ١٩٧٩ ومرشد الثورة الإيرانية الأول آية الله الخميني وصف الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر»، وحوصر ٥٢ ديبلوماسياً أميركياً في طهران ٤٤٤ يوماً بين ١٩٧٩ و١٩٨١.النزاع اليوم بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها يذكرنا بالعقد الأول بعد الثورة في إيران؛ فأسأل مرة أخرى: هل يعيد التاريخ نفسه؟الحرب القديمة توقفت بعد أن أطلقت النار من سفينة حربية أميركية على طائرة ركاب إيرانية من نوع إيرباص ٣٠٠، فسقطت طائرة الركاب وقتل فيها ٢٩٠ راكباً وملاحاً.الولايات المتحدة انسحبت قبل سنة من الاتفاق النووي الذي وقّعته ست دول كبرى في ٢٠١٥، وحصلت مواجهة أخرى بين الطرفين كادت أن تنتهي بحرب، والرئيس دونالد ترامب يقول إن اليد كانت على الزناد قبل أن تتراجع المواجهة.لا أحد يريد مواجهة جديدة في الخليج كما حدث قبل ٣٠ سنة أو نحوها، إلا أن هذا لا يعني أن المواجهة لن تحدث غداً أو بعد غد.أنتقل إلى خبر آخر، ففي بريطانيا هناك منافسة حادة بين بوريس جونسون وجيريمي هانت على خلافة تيريزا ماي في رئاسة حزب المحافظين بعد أن أعلنت أنها ستستقيل. جونسون له نسبة أعلى من أصوات النواب المحافظين،

وهو تحدى منافسه هانت أن يلتزم علناً بترك الاتحاد الأوروبي في ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) سواء عُقد اتفاق مع الاتحاد أم لم يُعقد.نتيجة المنافسة بين جونسون وهانت ستعلن في ٢٣ من الشهر الجاري، وهانت يقول إنه إذا فاز برئاسة حزب المحافظين فقد يطلب تمديد الفترة للخروج من الاتحاد أملاً بأن يسعى إلى اتفاق يفيد بريطانيا.هانت قال أيضاً إنه سيسعى إلى اتفاق على الحدود بين أرلندا الشمالية وجمهورية أرلندا. جونسون قال إنه سيسعى إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وهذا سيوقف دفع بريطانيا ٣٩ بليون جنيه إذا خرجت من الاتحاد من دون اتفاق.السيدة ماي تحدثت إلى الصحافيين وهي في طريقها إلى قمة العشرين في اليابان، وقالت إن من المهم أن تحصل بريطانيا على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يحفظ مصالح الطرفين

.وأنتقل من الخليج وأوروبا إلى واشنطن، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه اختار وزير البحرية مارك إسبر لمنصب وزير الدفاع، مع استمرار المواجهة مع إيران. المنصب خالٍ منذ استقال الوزير جيم ماتيس قرب نهاية السنة الماضية، وفي الأيام الأخيرة زادت الحاجة إلى وزير دفاع مع استمرار الأزمة مع إيران.

إسبر له سجل طيب، فقد درس في الكلية العسكرية الأميركية، وكان من زملائه فيها مايك بومبيو، وزير الخارجية الآن. هو خدم في حرب الخليج سنة ١٩٩١، وعمل بعد ذلك في واشنطن مستشاراً للمشترعين من الحزب الجمهوري. هو عمل أيضاً لشركة ريثيون، وأخيراً شغل أعلى منصب لمدني في الإشراف على الجيش الأميركي.وأختتم بخبر أمامي منذ أسبوع، يقول: إن الفارين من مناطق القتال في العالم زادوا من ٤٣ مليوناً قبل عشر سنوات الى 70.8 مليون أخيراً. تقرير لوكالة اللاجئين في الأمم المتحدة قال إن ٨٠ في المئة من اللاجئين هم في هذا الوضع منذ خمس سنوات وإن خمس اللاجئين يعانون منذ ٢٠ سنة.لا بد من حل أو حلول لأوضاع اللاجئين، ففيهم عرب كثيرون من سوريين وغيرهم.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ يعيد نفسه في الخليج التاريخ يعيد نفسه في الخليج



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24