أخبار أضعها أمام القارئ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أخبار أضعها أمام القارئ

أخبار أضعها أمام القارئ

 العرب اليوم -

أخبار أضعها أمام القارئ

بقلم - جهاد الخازن

مجموعة من الأخبار التي يجب أن يعرفها القارئ العربي.

أعلن في موسكو أن الرئيس فلاديمير بوتين سيحضر مؤتمراً للسلام في سورية يُعقد في إيران، ويشارك فيه الرئيسان حسن روحاني ورجب طيب أردوغان. روسيا وإيران من أهم أنصار النظام السوري ضد الثورة عليه.

المؤتمر سيُعقد غداً، وبوتين وروحاني على اتصال وقد كان لهما اجتماع على هامش قمة دول بحر قزوين الشهر الماضي. أرجح أن الاجتماع سيبحث في مصالح الدول المجتمعة لا الشعب السوري.

في خبر سوري آخر أن الإرهابيين من «داعش» يحتجزون 27 رهينة، بينهم 16 طفلاً، في محافظة السويداء. الرهائن أخِذوا في هجوم لداعش في تموز (يوليو) الماضي في المحافظة التي تسيطر عليها قوات حكومية، وهو هجوم يقول سكان محليون إن 57 شخصاً قتِلوا فيه.

ويحاول النظام السوري استرداد محافظة إدلب، في هجوم أصبح في أيامه الأولى.

- في تركيا زعم العميل الإسرائيلي جون بولتون الذي عينه دونالد ترامب رئيساً للأمن القومي، أن أزمة الليرة التركية ستنتهي بسرعة إذا أفرجت تركيا عن القسّ الأميركي أندرو برونسون المتهم بالاتصال بجماعات إرهابية تعمل ضد تركيا، وهو ينكر ذلك.

بولتون تحدث إلى وكالة «رويترز» التي عملت فيها صغيراً، خلال زيارته إسرائيل، بلده الأصلي قبل الولايات المتحدة. هو قال إن كل ما على تركيا أن تفعله هو أن تفرج عن برونسون ليزول التوتر مع الولايات المتحدة. طبعاً بولتون يكذب نيابة عن إسرائيل داخل إدارة ترامب وخارجها.

أعتقد أن الخلاف بين ترامب وأردوغان يصعب حله بسرعة. الولايات المتحدة غاضبة لأن تركيا تعتقل مواطناً أميركياً تقول إنه بريء، ولأنها اشترت سلاحاً من روسيا، ولأنها تتجاهل العقوبات الأميركية على إيران. تركيا تقول إن الولايات المتحدة لا حق لها بإملاء شروطها على العلاقات التجارية لتركيا مع جيرانها، وتتجاهل تهديد الجماعات المسلحة الكردية وتفضل التحدث عن «فساد» داخل النظام الحاكم في تركيا.

أنتقل إلى إيران، والعلاقات الأميركية معها تظل الأسوأ في الشرق الأوسط كله. وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن عن إقامة فريق عمل جديد لإيران، وتوافق الإعلان مع ذكرى إطاحة الأميركيين برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق وتسليم الشاه كل سلطات الحكم في البلد عام 1953.

إسرائيل، أو حكومتها تحديداً، فجعت عندما أعلن الرئيس ترامب أنه مستعد لمقابلة الرئيس الإيراني «في أي وقت يريدونه» ومن دون شروط مسبقة. إعلان الرئيس كان مصيبة لإسرائيل التي تنصح استخباراتها الأميركيين، في إدارة المواجهة مع إيران. الرئيس الأميركي مستمر في موقفه المتشدد من إيران، وقد زاد العقوبات عليها وطاولت أفراداً حول الحكم. هذا يطمئن الإرهابي بنيامين نتانياهو وأعضاء عصابته، فهم خافوا أن يكرر ترامب ما فعل مع الرئيس الكوري الشمالي، وكانت الاتصالات طيبة ثم تعثرت، وكوريا الشمالية ماضية في برامجها العسكرية الصاروخية، وربما النووية.

إدارة ترامب سكتت على العقوبات الأميركية الجديدة واختارت التركيز على محاكمة 200 من الدراويش في إيران صدرت بحقهم أحكام بالسجن بين أربعة أشهر و24 سنة والجلد والنفي الداخلي وحظر السفر ومنع الانتماء إلى جمعيات محلية.

عندي أخبار كثيرة أخرى لا بد أن القارئ العربي يهتم بها. لكن ضاق المجال فأختتم بخبر من ليبيا حيث دارت مواجهة مسلحة بين جماعات في جنوب العاصمة طرابلس قتِل فيها 18 مدنياً على الأقل، بينهم أطفال. أغرب ما في الخبر أن القتال كان بين مسلحين بعضهم يؤيد وزارة الدفاع وبعض آخر يؤيد وزارة الداخلية. أقول إن الوضع في ليبيا يسير من سيء إلى أسوأ مع أن البلد ثري بالنفط ويستطيع أن يوفر لمواطنيه حياة مريحة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار أضعها أمام القارئ أخبار أضعها أمام القارئ



GMT 15:25 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وتركيا والزعامة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

جهل أم حماقة أم جنون!

GMT 15:20 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أنفاق ونفاق

GMT 15:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يعنى «إيديكس 2018»؟!

GMT 15:01 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24