عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان - بعض الأفكار عن الحمقى

عيون وآذان - بعض الأفكار عن الحمقى

 العرب اليوم -

عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى

بقلم : جهاد الخازن

كنت وزوجتي مدعوين إلى عشاء، ووجدت بين الضيوف رجلاً لم يسكت لحظة عن الكلام. تذكرت أنني جمعت نقداً لأمثاله من الثقلاء. عندي اليوم:- هل هو مكروه؟ تستطيع أن تعد أعداءه على أساس أعضاء الفرقة الموسيقية للبلد كله,- هو يقول إن عقله مفتوح. وجدنا أن عقله فارغ وليس مفتوحاً.

- هو على الأرض ليعلمنا أن كل شيء على الأرض ليس له معنى أو مغزى.- هو صنع نفسه بنفسه، لكن من الواضح أن عقد صنعه ذهب إلى المقاول الذي قدم أقل سعر.- شخصيته راقية وحسنة، لكن ليس لإنسان مثلي ومثلك.- كان يجلس قربي وأنا أقود سيارتي. بصق من النافذة دون أن يلاحظ أنها مغلقة.- لو كان العقل من الديناميت لما كان عنده ما يكفي للاستعمال وهو يسعل أو يأكل.- هو من نوع عازف طبلة يحاول أن يعزف السمفونية الخامسة لبيتهوفن.- سمعت أنه الوزن الزائد في مطار العمر.- قال إنه يحاول التحدث مع الناس الأقل منه معرفة وعلماً. أسأل: أين يجدهم؟- قال رجل يعرفه إنه مثل وجع في الرقبة. رد آخر: هو وجع في مكان فوق قدميه.- اختلف مع زميل له في العمل وقال له: كيف تقول لرئيسنا إنني أحمق؟

رد الثاني: آسف. لم أكن أعلم أنه سرّ.- الناس يكرهونه بمجرد رؤيته، وهذا يوفر عليهم كثيراً من الوقت.- هو قليل الكلام إلا أنه يعيد الكلام نفسه في كل مرة يفتح فمه.- لو سألته كم الساعة لبدأ يشرح لك كيف تعمل الساعة.

- الإنسان الممل، أو الكثير الكلام، يتحدث عندما تريده أن يستمع إلى ما تقول.- رغم أنه كان الابن الوحيد لوالديه، إلا أن والده لم يرَ أن ابنه الوحيد الابن المفضل لديه.- حياته مملة إلى درجة أن ينتظر موعد طبيب الأسنان ليجد شيئاً يسلّيه.- هو بلا شعبية بين الذين يعرفونه. حتى وهو في الحمام هاتفه لا يرن.- عندما كان صغيراً خطفته عصابة لصوص وأرسلت إلى أبويه أنها تريد عشرة آلاف جنيه أو تعيده إلى بيته كما أخذته.- قال عنه واحد يعرفه إنه تذكر معه قول ليندون جونسون عن ريتشارد نيكسون: أنا أعرف الفرق بين الحبوب التي يأكلها الدجاج، وما تنتهي إليه عندما تخرج منه.- لو مات لتحسنت صحته كثيراً.- يبدو من شكله أن شركة نقل الموتى بدأت تعمل عليه،

ثم قررت أن تستجيب لطلب آخر.- سمعنا أن بعض الوجوه من البشاعة أن تستطيع إيقاف عمل ساعة يد.

هو من القبح أن يستطيع إيقاف كل الساعات في سويسرا.- العقل ليس كل شيء في الإنسان. عقله يساوي لا شيء.- أخبار التلفزيون عادة نصف ساعة، إلا أنه يحتاج إلى ساعة ونصف لمتابعتها.- في المطبخ لم يعرف كيف يعمل. هو أمسك البيضة في يده ووضع ساعته في الماء الحار.- إذا أصيب بفقدان الذاكرة تصبح ذاكرته أفضل.أخيراً، أقول إن الحمق قد ينقذ صاحبه من الإصابة بالجنون.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى عيون وآذان  بعض الأفكار عن الحمقى



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24