قال إبن جابر:
إن شئت ظبياً أو هلالاً أو دجى / أو زهر غصن في الكثيب الأملد
فللحظها ولوجهها ولشعرها / ولخدها والقد والردف أقصد
وقال زاجر:
صدّدت فأطولت الصدود وقلما / وصال على طول الصدود يدوم
مثله:
صرمت ولم تصرم وأنت صروم / وكيف تصابي من يقال حليم
قال طرفة بن العبد:
إني كفاني من أمر هممت به / جار كجار الحذاقي الذي اتصفا
وقال آخر:
وعض زمان يا ابن مروان لم يدع / من المال إلا مسحتا أو مجلف
وقال عبدالله بن عبدالأعلى:
تجهزي بجهاز تبلغين به / يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا
وسابقي بغتة الآجال وانكمشي / قبل اللزام فلا منجى ولا غوثا
ولا تكدي لمن يبقى وتفتقري / إن الردى وارث الباقي وما ورثا
واخشي حوادث صرف الدهر في مهل / واستيقني لا تكوني كالذي انتجثا
وقالت بنت زهير:
وإنك إن أعطيتني ثمن الغنى / حمدتَ الذي أعطيك من ثمن الشكر
وإن يفن ما تعطيه في اليوم أو غد / فإن الذي أعطيك يبقى على الدهر
قال إبن سناء الملك:
ساذجة لكنها / بالحسن قد رزقت
وقال الحادرة:
تخد الفيافي بالرحال وكلها / يعدو بمنخرق القميص سَميْدع
وقال شاعر:
على أنني راضٍ بأن أحمل الهوى / وأخلص منه لا عليّ ولا ليا
وقال غيره:
تذكرني ليلى وقد شط وليها / وعادت عوادٍ بيننا وخطوب
الأعشى قال:
لئن كنت في جب ثمانين قامة / ورقيت أسباب السماء بسلم
وقال شاعر:
نحن بنو ضبّة أرباب الفلج / نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
وقال آخر:
هُن الحرائر لا ربات أحمرة / سود المحاجر لا يقرأن بالسور
وقال النابلسي:
من ذا الذي ما ساء قط / ومن له الحسنى فقط
أرسل تعليقك