عيون وآذان أخبار أجدها مهمة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عيون وآذان (أخبار أجدها مهمة)

عيون وآذان (أخبار أجدها مهمة)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخبار أجدها مهمة

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الطيران الحربي السوري والروسي الحليف ضرب أهدافاً في منطقة إدلب، بينها مستشفيات، وقد فرّ ألوف المواطنين المدنيين من المنطقة باتجاه الحدود مع تركيا.

قرأت أن الغارات الأخيرة قتلت أكثر من 100 مواطن وعطلت العمل في عشرة مستشفيات، وقرأت أيضاً أن القوات السورية تستعد لمهاجمة إدلب وهي آخر معقل للمعارضة ضد الرئيس بشار الأسد.

كان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا السنة الماضية على منع حرب شاملة على محافظة إدلب، غير أن قوات سورية وقوات روسية وإيرانية حليفة شنت غارات جوية متتالية، كان نصيب الروس منها أكثر من ٣٣ غارة، والرئيسان ناقشا في اتصال هاتفي قبل يومين الوضع هناك.

المنطقة المحاذية لحدود تركيا تكاد تخلو من السكان مع استمرار الغارات، وخروج المعارضة منها تعني سيطرة النظام في دمشق على البلاد كلها.

وعودة إلى الوراء، أو إلى سنة ٢٠١٣ فهناك محقق خاص اسمه روبرت ستيوارت يزعم أن هيئة الإذاعة البريطانية أذاعت برنامجاً كاذباً ضمن «بانوراما». ستيوارت يريد ٧٠ ألف جنيه لإنتاج فيلم وثائقي، والذي يعمل لجمع هذا المبلغ هو الممثل كيث ألن، والد المغنية ليلي ألن.

الأمم المتحدة أبدت قلقها من تصاعد حدّة القتال في منطقة إدلب والأمين العام أنطونيو غوتيريش طلب خفض حدة المواجهة التي يزعم المعارضون أنها أدت إلى قتل عشرات منهم.

إذا عادت سورية كلها تحت سيطرة النظام في دمشق فهل يصبح السودان منطقة النزاع الجديدة في الشرق الأوسط؟ دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مع مصر وغيرها تريد الاستقرار في السودان، وهي تواجه فيه تدخلات قطر وتركيا.

الولايات المتحدة غائبة عن الوضع السوداني، والموجود في الشرق الأوسط هو نفوذ روسيا من سورية إلى دول أخرى مجاورة. قبل سنوات كانت الولايات المتحدة ترى السودان حليفاً للقوى الإسلامية في الشرق الأوسط، وهي فرضت عقوبات على حكومة السودان لم نسمع أنها أدت إلى تأثير كبير في سير الأمور فيه.

أعتقد أن السودان يحتاج إلى دور عربي فاعل وحازم حتى لا يرى حرباً فيه تشنها دول من خارج المنطقة.

ما دمت أشرت إلى تركيا فأكمل معها لأن الرئيس رجب طيب أردوغان كان ألغى نتائج الانتخابات في إسطنبول حيث فازت المعارضة بغالبية ضئيلة، والجدل حول نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها في إسطنبول مستمر.

الاتحاد الأوروبي قال إن إلغاء نتائج الانتخابات في إسطنبول يعني أن تفقد تركيا صفة دولة ديموقراطية، ومرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو كان جرّد من صلاحياته والرئيس أردوغان زعم أن الانتخابات البلدية في إسطنبول شهدت جريمة منظمة وفساداً كبيراً.

أبقى مع الوضع التركي، فالرئيس أردوغان صرح أن بلاده لا تبحث عن علاقات بديلة لعلاقاتها مع الغرب، على رغم أنها قررت شراء نظام دفاع صاروخي هو إس-٤٠٠ من روسيا.

الولايات المتحدة قالت إن الصواريخ الروسية تمثل تهديداً لبرنامج الطائرات المقاتلة إف-٣٥ الذي تشارك فيه تركيا.

وأختتم بخبر أراه مهماً، فهناك معلومات على المواقع الالكترونية تقول إن تحفاً قديمة مسروقة من سورية والعراق تباع على الإنترنت.

أقول إن هذه الآثار يجب أن تبقى في سورية والعراق ولا يمكن بيعها كأنها سيارة مستعملة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار أجدها مهمة عيون وآذان أخبار أجدها مهمة



GMT 10:30 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

بايدن أقدر على حل المشكلة الإيرانية

GMT 10:28 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لقائله

GMT 10:23 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

امرأة ترانزيت

GMT 10:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أزمة لبنان أمام خطر إعادة تأهيل محور دمشق ـ طهران

GMT 10:17 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لماذا تونس... رغم كلّ شيء؟

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24