فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور

 العرب اليوم -

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور

بقلم - جهاد الخازن

ا

لفلسطيني الأصل ناييب بوكيلي (نجيب أبو كيلة قطان) انتخب قبل أيام رئيساً لجمهورية السلفادور.

أسرة بوكيلي من بيت لحم وأبو الرئيس توفي قبل سنتين، وكانت زوجته من السلفادور. وفوز بوكيلي أنهى عقوداً من تبادل الحكم بين «حزب جبهة فارابوندو مارتي» اليساري و«حزب التحالف الوطني الجمهوري» المحافظ.

بوكيلي كان رئيساً لبلدية العاصمة سان سلفادور منذ 2015 وحتى العام الماضي، عندما دخل خضم انتخابات الرئاسة، وشهرته مكافحة الفساد والمرتشين. المحكمة الانتخابية أعلنت أن بوكيلي فاز بأكثر من 54 في المئة من أصوات الناخبين، في حين فاز كارلوس كاييخا بحوالى 32 في المئة من الأصوات، وهوغو مارتينيز بحوالى 14 في المئة من الأصوات. لو كان بوكيلي فاز بأقل من 50 في المئة من الأصوات لكان خاض معركة رئاسة جديدة مع صاحب المركز الثاني في آذار (مارس) المقبل.

عدد سكان السلفادور 6.4 مليون نسمة، ولها تاريخ طويل في الإرهاب والقتل، وهذا يعادل 50 قتيلاً لكل مئة ألف نسمة أي عشرة أضعاف القتل في الولايات المتحدة. كانت هناك حرب أهلية في الثمانينات بين قوات الحكومة التي أيدتها الولايات المتحدة وثوار تؤيدهم كوبا. الحرب الأهلية انتهت باتفاق سلام سنة 1992.

بوكيلي شاب عمره 37 سنة، وبلاده عرفت مصائب كثيرة منها زلزال سنة 2001. هناك مهاجرون كثيرون من السلفادور في الولايات المتحدة، وهم يرسلون المال إلى أسرهم في بلادهم الأصلية ما يعني مساعدة اقتصاد البلاد.

أتمنى للرئيس الفلسطيني الأصل النجاح، وأكمل مع الإمارات العربية المتحدة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس، فهناك مؤتمر ديني في أبو ظبي ضم شيوخاً مسلمين وحاخامات من الولايات المتحدة وتبشيريين مسيحيين من أنصار إسرائيل.

هؤلاء يحاولون تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج في غياب أي تقدم في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. لا أرى أن أهل الخليج سيقبلون علاقات مع إسرائيل، مع أن الطرفين يجمع بينهما العداوة مع إيران. أؤيد الامارات اليوم وكل يوم، فهي بلد التسامح الديني وغالبية السكان ليسوا من المواطنين، بل من العاملين في الإمارات. الإسلام هو دين الإمارت، وهناك أكثر من مليون مسيحي عامل في البلد، وهناك هندوس وبوذيون وسيخ مع بعض اليهود. هناك أيضاً وزارة للتسامح تعمل بنشاط للتوفيق بين اتباع الديانات المختلفة.

الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال في مؤتمر لممثلي الديانات حضره البابا فرنسيس إن «المسيحيين رفاقنا». الدكتور الطيب والبابا وقعا وثيقة عنوانها «وثيقة الأخوة بين البشر للسلام والعيش المشترك».

هناك قمة مقبلة بين الاتحاد الاوروبي والدول العربية ستستضيفها شرم الشيخ في 24 و25 من هذا الشهر. كان هناك اجتماع في بروكسيل للاتفاق على جدول الأعمال، إلا أن الاتفاق لم يتم. ممثلة الاتحاد الاوروبي فدريكا موغيريني كانت تتحدث عن الاجتماع عندما قاطعها الأمين العام لجامعة الدول العربية الأخ أحمد أبو الغيط، وقال إن هناك تعقيدات على الجانب الاوروبي أكثر مما يوجد على الجانب العربي. موغيريني ردت عليه قائلة إن رأيها غير رأي الأمين العام.

يوماً بعد يوم أقرأ عن انهيار مبنى أو جسر أو نفق أو سد في هذا البلد أو ذاك. كله مهم إلا أن الأهم لكاتب عربي مثلي ما يحدث في بلادنا وقد تابعت خبر سقوط بناية في حلب ومقتل 11 شخصاً في سقوطها. أنقَذ طفل من سقوط المبنى وقرأت أن البناية كانت في منطقة صلاح الدين. الأمم المتحدة تقول إن 35 ألف مبنى في حلب دمرت أو أصيبت بأضرار.

هناك حركة إعادة إعمار أرجو أن تستمر حتى تعود حلب كما عرفتها العمر كله.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور فلسطيني الأصل رئيساً للسلفادور



GMT 16:13 2021 الخميس ,18 آذار/ مارس

بعض الأخبار من مصر وايران وفرنسا

GMT 19:04 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

البابا فرنسيس في العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24