معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

 العرب اليوم -

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الصديق جيم زغبي، رئيس المؤسسة العربية - الاميركية، له خطة لقهر أنصار اسرائيل في الولايات المتحدة

خطته بدأت في الأردن في تسعينات القرن الماضي عندما اقترح تأليب اليسار الاميركي ضد "القمع" الاسرائيلي للفلسطينيين، وهو رأى أن اسرائيل دولة من "المحتلين البيض" وأثار الرأي العام ضدها في الولايات المتحدة

اليهود في الولايات المتحدة واسرائيل الآن يصورون كأنهم يضطهدون أعداءهم، خصوصاً من الفلسطينيين، وقادة اليهود لا يفعلون شيئاً ازاء الموضوع. أخونا جيم قال في مقابلة تلفزيونية إن اليهود يسيطرون على الميديا الاميركية والسياسيين إلا أنه عرض طرحاً لمواجهتهم وقهرهم

قرأت ليهودي اميركي مقالاً عن الانتفاضة يسأل في مقدمته عن أسباب صعود الانتفاضة. في المقال نفسه قال روجر زورن، وهو اميركي يملك شركة أمن فرنسية، إن الانتفاضة أصبحت ضعفي ما بدأت وهي منتشرة في مدن أميركية كثيرة. هو قال إن قنابل الجهاديين تطورت من متفجرات ضد السيارات الى أي متفجرات في الدراجات وغيرها، وأيضاً في القوارب

زورن قال أيضاً إن الشرطة الاميركية لا تجرؤ على دخول مناطق للارهابيين في مدن أميركية، وإن اليسار الاميركي متحالف مع الإرهابيين من الشرق الأوسط. التظاهرات اليسارية تشمل شعارات مثل "لا عدالة، لا سلام" و"الموت للملحدين"، وأيضاً "إعدام الذين يهينون النبي."

هناك رسالة وقعها ١٠٨٠ من المشترعين الاوروبيين في ٢٥ دولة أرسلت الى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي تعارض ضم الأراضي الفلسطينية

الرسالة وقعها كثيرون من الحزب المحافظ البريطاني بينهم الرئيس السابق للحزب اللورد هوارد، ومفوض الاتحاد الاوروبي السابق اللورد باتن، ومعهما البارونة بولين نيفل-جونز، وكانت وزيرة سابقة لمكافحة الإرهاب ورأست لجنة بريطانية للاستخبارات

رأيت مع خبر عن رغبة اسرائيل في ضم أراض فلسطينية صورة لخارطة عن الضفة الغربية تضم المناطق التي يسيطر عليها الفلسطينيون والتي بنوا فيها، والمناطق التي تسيطر عليها اسرائيل، بما فيها المستوطنات، وحدود القدس وحدود الضفة الغربية عند احتلالها

كان يفترض أن طفلين فلسطينيين سينقلان الى اسرائيل لإجراء عمليات في القلب لهما إلا أن المشروع تعطل ومات عمر ياغي، وعمره ثمانية أشهر، في غزة قبل أسبوعين وتبعه أنور حرب

قبل أكثر من شهر علقت السلطات الفلسطينية التعاون المدني والأمني مع اسرائيل رداً على خطوات اسرائيل لضم أراضي فلسطينية. وهذا يعني أن حصول الفلسطينيين على أذون للمعالجة في اسرائيل أصبح أكثر صعوبة

يوسف العتيبة، سفير الامارات في الولايات المتحدة، قال في مقال نشرته "يديعوت اخرونوت" إن ضم الأراضي الفلسطينية "سينهي كل رغبات اسرائيل في علاقات أمنية واقتصادية وثقافية مع الدول العربية، خصوصاً الامارات العربية المتحدة."

الأردن وقع معاهدة سلام مع اسرائيل سنة ١٩٩٤، بعد توقيعها معاهدة سلام مع مصر، إلا أن الأردنيين يكرهون اسرائيل وما تمارس في الأراضي الفلسطينية

اسرائيل قد لا ترد على كلام الأخ يوسف العتيبة، فهو قال الحقيقة وهي لا تستطيع نفيها، إلا أنها ستواصل العمل لتنفيذ خطة دونالد ترامب للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين حسب رغبات نتانياهو وترامب
قد يهمـــك أيضـــا: 

بايدن يرفض ضم إسرائيل لأجزاء جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة

ترامب يفتح النار على قائد جماعة "حياة السود" ويصف تهديداته بـ"التمرّد"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 11:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

ترامب مع اسرائيل وله أعداء في ادارته

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:35 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزيرة التخطيط تُنظم مائدة مستديرة لدراسة موقف الفقر في مصر

GMT 16:04 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

10 وزراء يشاركون فى افتتاح المؤتمر الـ 15 للثروة المعدنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24