الثورات العربية ضد بعض الحكام
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الثورات العربية ضد بعض الحكام

الثورات العربية ضد بعض الحكام

 العرب اليوم -

الثورات العربية ضد بعض الحكام

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن-سورية24

الثورات العربية ضد حكام بعض دولنا أدت الى سقوط معمر القذافي في ليبيا وزين العابدين بن علي في تونس، وكانت هناك محاولات في اليمن وسورية وغيرهما

هناك الآن مليون مشرد سوري، معظمهم من النساء والأطفال، على الحدود مع تركيا ويعانون من شدة البرد في الشتاء. المشكلة أدت الى مواجهة بين الاتحاد الاوروبي وروسيا، ومشكلة اللاجئين تهدد الأمن في الاتحاد

الثورة حاولت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، إلا أنه صمد وحاول استعادة كل البلاد من أعدائه، وهو استعمل القوة ضد الثوار وأيدته ايران وميليشيات تابعة لها وروسيا بسلاحها الجوي

هناك حوالي ٣،٥ مليون لاجئ سوري في تركيا، وهم عبء على مقدرات تركيا، وهناك ملايين آخرين في دول أوروبية، والرئيس الأسد يقاتل أعداءه في محافظة إدلب التي بقي منها لخصومه مدينة إدلب مع بعض الثوار قرب حلب

منذ بدء الهجوم السوري في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بدأت الأمم المتحدة توزع تقريراً يقول: ناس كثيرون ذهبوا الى مناطق صغيرة وهذا أكثر من أي وقت مضى. الخطر على المدنيين من القتال بلغ ذروته، وعمال الإغاثة بحاجة الى من يساعدهم

الأسبوع الماضي قالت تركيا، وهي من أعضاء الناتو، إن روسيا وراء الهجوم الذي قتل ٣٣ جندياً تركياً. الرئيس فلاديمير بوتين رد بإرسال سفن حربية من أسطول روسيا في البحر الأسود مرت بمضيق البوسفور. الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال إنه سيفتح حدود بلاده أمام اللاجئين ليذهبوا الى أوروبا

هناك مليون لاجئ سوري من الجياع على حدود تركيا التي تحاول أيضاً الوقوف ضد وباء كورونا. الاتحاد الاوروبي يعاني من انسحاب بريطانيا من الاتحاد، وبريطانيا تريد مفاوضات اقتصادية مع أركان الاتحاد

وزير الدفاع الاميركي السابق جيم ماتيس كان مصراً على بقاء القوات الاميركية في شمال سورية كقوة لحفظ النظام. هو استقال عندما هدد دونالد ترامب بسحب القوات الاميركية من سورية. منذ إرهاب ١١/٩/٢٠٠١ الحكومات الاميركية المتعاقبة لم تجد حلاً للوجود في الشرق الأوسط أو الخروج منه

الادارة الاميركية تبحث عن ناس طيبين تؤيدهم في الشرق الأوسط، إلا أنها لا تجدهم. قادتها يفضلون التحالف مع جماعات تحمل السلاح ضد قادة دول دكتاتوريين، إلا أنها لا تجد أحداً يقف معها

ترامب زاد القوات الاميركية في سورية، والنتيجة أن القوات الاميركية لن تستطيع الخروج من الشرق الأوسط. القتال في بعض دول الشرق الأوسط أزمة عالمية قديمة ومستمرة، والرئيس ترامب ليس عنده الحلول  اللازمة، وإنما يقف وراء جنوده في سورية وغيرها، مثل ليبيا، وينتظر من يساعده على الانتصار على أعداء الحرية

قد يهمــك أيضــا: 

رسالة خطية من أرملة القذافي بعد تجديد العقوبات الأميركية وتعتبرها "تشويه للعائلة"

إيفانكا تُشارك مع كبار المتحدثين في منتدى المرأة العالمي في دبي

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورات العربية ضد بعض الحكام الثورات العربية ضد بعض الحكام



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 23:09 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

ديمة الجندي تسترجع ذكرياتها مع حاتم علي

GMT 07:47 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى يتحدى الجبلاية ويفتح النار على جنش والخطيب

GMT 15:02 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 16:27 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيتي بيري تعاني إدمان التسوق والتبذير

GMT 11:35 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يشبه Photoshop يصل الهواتف الذكية

GMT 18:22 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني تمثل مصر في نهائي جي بي مورجان للاسكواش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24