شعر عن الغنى والقناعة والصداقة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شعر عن الغنى والقناعة والصداقة

شعر عن الغنى والقناعة والصداقة

 العرب اليوم -

شعر عن الغنى والقناعة والصداقة

جهاد الخازن
القاهرة - سورية24

أنشد جعفر بن شمس الخلافة:

هي شدّة يأتي الرخاء عقيبها / وأسى يبشر بالسرور العاجل

وإذا نظرت فإن بؤسا زائلا / للمرء خير من نعيم زائل

وقال شاعر:

هذا جزاء امرئ أقرانه درجوا / من قبله فتمنى فسحة الأجل

قال آخر:

وقالوا يعود الماء في النهر بعدما / خلت منه آثار وجفت مشارعه  

فقلت الى أن يرجع الماء عائدا / ويعشب شطاه تموت ضفادعه

قال أبو الطيب المتنبي:

وإذا أتتك مذمتي من ناقص / فهي الشهادة لي بأني كامل

قال ابو فراس الحمداني:

غنى النفس لمن يعقل / خير من غنى المال

وفضل الناس في الأنفس / ليس الفضل في الحال

وقال محمود الوراق:

من كان ذا مال كثير ولم / يقنع فذاك الموسر المعسر

وكل من كان قنوعاً وإن / كان مقلاً فهو المكثر

وقال النمر بن تولب:

بكرت باللوم تلحانا / في بعير ضلّ أو حانا

علقت لوا تكررها / إن لوا ذاك أعيانا

وقال شاعر:

من امارات مفلس أن تراه / ملحفاً في اقتضاء دين قديم

وقال آخر:

وما كل مخضوب البنان بثينة / ولا كل مسلوب الفؤاد جميل

قال بشار بن برد:

خير اخوانك المشارك في المر / وأين الشريك في المر أينا

الذي إن شهدت سرك في الحيي / وإن غبت كان أذنا وعينا

وقال أبو ذؤيب:

تريدين كيما تجمعيني وخالدا / وهل يجمع السيفان ويحك في غمد

وقال شاعر:

لا تسألن عن امرئ واسأل به / إن كنت تجهل أمره ما الصاحب

وقالت ميسون:

لبيتٍ تخفق الأرواح فيه / أحبّ اليٌ من قصر منيف

ولبس عباءة وتقرّ عيني / أحبّ اليّ من لبس الشفوف

وقال الأخطل الصغير:

الشعر روح الله في شاعره / ذاك يوحيه وهذا ينشر

وقال إبن الوردي:

غب وزر غبا تزد حبا فمن / أكثر الترداد أضناه الملل

وقال أبو تمام:

السيف أصدق أنباء من الكتب / في حدّه الحد بين الجد واللعب

وقال أبو الطيب المتنبي:

ومن العداوة ما ينالك نفعه / ومن الصداقة ما يضرّ ويؤلم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر عن الغنى والقناعة والصداقة شعر عن الغنى والقناعة والصداقة



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خضوع ميغان ماركل ووالداتها للوزن بعد عشاء عيد الميلاد

GMT 19:46 2020 الخميس ,14 أيار / مايو

مسيرة فيتيل مع فيراري حافلة بالأحداث

GMT 12:35 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

الحجاب بطريقة عصرية لشهر رمضا ن القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24