الأخبار الأخرى مهمة أيضاً
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الأخبار الأخرى مهمة أيضاً

الأخبار الأخرى مهمة أيضاً

 العرب اليوم -

الأخبار الأخرى مهمة أيضاً

بقلم : جهاد الخازن

عندي مجموعة من الأخبار التي أرى أن القارئ العربي يهمه أن يعرفها.

- هناك حملة في البرلمان البريطاني وخارجه ضد رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعد أن قدمت اقتراحها للخروج من الاتحاد الاوروبي بالاتفاق مع رئاسة الاتحاد في بروكسل. أول مَن استقال كان وزير الخروج دومينيك راب، وهو سياسي محترف يعتقد أنه يستحق مناصب عليا. وتبعه جاكوب ريس-موغ، وأراه أسوأ من راب، وقد قرأت أنه خاض حملة انتخابية يوماً والى جانبه في سيارة مرسيدس مربيته.

أهم ما في موقف المعارضة للاتفاق على الخروج أن المعارضين، وغالبية منهم يمثلون أقصى اليمين المتطرف، لم يقدموا أي برنامج بديل لموقف رئيسة الوزراء. الاتحاد الاوروبي يضم 28 دولة، أو 27 دولة عندما تخرج بريطانيا من الاتحاد في 29 آذار (مارس) 2019 وعليها أن تدفع 39 بليون جنيه من المستحقات عليها للاتحاد.

ويعقد قادة الاتحاد الأوروبي غداً الأحد قمة في بروكسل على أمل المصادقة على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالإجماع، بعد مناقشة تعديلات طلبتها اسبانيا تتعلق بمنطقة جبل طارق.

- أنتقل الى الولايات المتحدة حيث سجلت الانتخابات النصفية أعلى رقم في الإقبال على التصويت إذ بلغ 49.2 في المئة من الناخبين المسجلين. في 2014 بلغ عدد الناخبين 37 في المئة، والنسبة في الانتخابات النصفية هي حوالي 40 في المئة منذ قرن.

طبعاً هناك مواجهة اقتصادية كبرى بين دونالد ترامب والرئيس الصيني زي جينبنغ، وقد فرضت الولايات المتحدة ضريبة إضافية بعشرة في المئة على الواردات من الصين ستزيد الى 25 في المئة في كانون الثاني (يناير) المقبل. الصين تهدد برد يزيد الضرائب على الواردات من الولايات المتحدة، والمعلق الذي احترمه كثيراً نيكولاس كريستوف قال إن الرئيسين الاميركي والصيني يبديا جهلاً فاضحاً في التعامل مع أحدهما الآخر.

- أبقى في الولايات المتحدة فعدد القتلى في الهجمات على الناس يزداد يوماً بعد يوم هذه السنة، وكانت هناك مجزرة في شباط (فبراير) الماضي في مدرسة ثانوية في فلوريدا، وبعدها مجزرة أخرى في جريدة في ماريلاند ومثلها في مدرسة ثانوية في تكساس وبعدها متجر في تنيسي ومركز لتوزيع الأدوية في ماريلاند وكنيس في بيتسبرغ وأخيراً بار في جنوب كاليفورنيا.

عدد القتلى تجاوز 328 والسنة لم تنته بعد، فلا سبب لتوقع أن يقف عدد الضحايا عند هذا الرقم.

- كان مراسل سي إن إن جيم أكوستا دخل في جدل حامٍ مع الرئيس دونالد ترامب في الثامن من هذا الشهر، والاستخبارات سحبت رخصته لحضور المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض. هو اشتكى الى القضاء وقاضٍ حكم له ضد البيت الأبيض وأمر بإعادة ترخيصه لدخول البيت الأبيض وأذعنت إدارة ترامب للقرار.

الرئيس قال إن على الصحافيين أن يتصرفوا بأدب وقال إن إعادة ترخيص أكوستا «ليس أمراً كبيراً.» القاضي قال إن القرار ضد أكوستا هو أيضاً ضد حرية الكلام والصحافي قال إن القرار «نصر للتعديل الأول للدستور وللصحافة.»

- قرأت مقالاً عنوانه «هل جاريد كوشنر وايفانكا مفيدان لليهود» في «نيويورك تايمز». اليهود الأميركيون، أو غالبية منهم، تقول إن الرئيس ترامب يثير أعمال العنصرية ضد اليهود وغيرهم وهو ما حدث في كنيس في بيتسبرغ حيث قتل 11 يهودياً. كوشنر متحدر من ناجين من المحرقة النازية وايفانكا اعتنقت اليهودية لتتزوجه، إلا إنهما يمثلان الرئيس وسياسته لا مصالح يهود أميركا. هناك خلاف بين اليهود على كوشنر ربما عدت اليه قريباً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخبار الأخرى مهمة أيضاً الأخبار الأخرى مهمة أيضاً



GMT 15:22 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الوجه الآخر للصورة

GMT 15:18 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

العالم يدين إسرائيل

GMT 10:56 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أين مبادئ "الواشنطن بوست"؟

GMT 10:55 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أين أميركا في العراق؟

GMT 10:54 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عن «مسطرة» الدولة و«مساطرنا»

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24