هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

(هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة)

(هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة)

 العرب اليوم -

هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة

بقلم : جهاد الخازن

وزارة الدفاع الأميركية كشفت قبل أيام أنها تريد موازنة لسنة 2020 تبلغ 750 بليون دولار لمواجهة روسيا والصين.

وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان عرض الموازنة المقترحة على الكونغرس، وكان مهّد للطلب قبل ذلك بالقول إن «الموازنة» العسكرية ستكون أنموذجاً لموقف البنتاغون من صراع القوى الكبرى.

الرئيس دونالد ترامب يريد أن يأخذ مالاً من وزارة الدفاع لبناء جدار مع المكسيك يمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة، والديموقراطيون يعارضونه والمفاوضات بين الطرفين عدائية.

لماذا هذه الموازنة الهائلة؟ سلاح البحرية يريد «تقاعد» إحدى حاملات الطائرات والاستعاضة عنها بسفن تحمل طائرات من دون طيار. الجيش يريد خفض الاستثمار في طائرات هليكوبتر وعربات قتال وشراء أسلحة أقوى في مكانها. سلاح الطيران زاد كثيراً عمله في الفضاء.

هل هذه التغييرات تكفي لإعادة تشكيل القوة المقاتلة الأميركية؟ لا أدري، ولكن أقول إن من المبلغ المطلوب وهو 750 بليون دولار سيكون هناك 718 بليوناً لوزارة الدفاع و32 بليوناً لنشاطات دفاعية أخرى. الموازنة المطلوبة تمثل زيادة خمسة في المئة على موازنة الدفاع لسنة 2019، وستكون أقل منها خلال الحربين في العراق وأفغانستان.

وزارة الدفاع تزعم أن الموازنة المطلوبة تكفي لإلحاق هزيمة بروسيا والصين في حرب معهما. نائب وزير الدفاع ديفيد نوركويست قال للكونغرس إن «الموازنة يجب أن تقنع روسيا والصين بأنهما لن تربحا حرباً مع الولايات المتحدة».

كان أركان وزارة الدفاع أرادوا خفض الموازنة في البداية، إلا أن البيت الأبيض طلب زيادة مخصصات قوة وزارة الدفاع على خوض حروب بنسبة 139 في المئة لمواجهة الحربين في أفغانستان والعراق.

الرئيس ترامب أصدر أمراً رئاسياً قبل أيام يلغي أن تقول الإدارة للشعب الأميركي عدد القتلى في عمليات للقوات الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية. في أيام الرئيس باراك أوباما قال البيت الأبيض إن ما يتراوح بين 64 مدنياً و116 مدنياً قتلوا في عمليات عسكرية أميركية بين السنتين 2011 و2015. موقف الإدارة لإنهاء الشفافية في العمليات العسكرية أثار قلق الكونغرس والنائب آدم شيف، من كاليفورنيا، قال إنه سيطلب عودة الشفافية ضمن موازنة وزارة الدفاع.

في غضون هذا وذاك، تستعد وزارة الدفاع لاختبار صواريخ يمنعها الاتفاق الذي عقدته الولايات المتحدة مع روسيا خلال الحرب الباردة.

وزارة الدفاع تريد أن تختبر صاروخاً مداه 600 ميل في آب (أغسطس)، وصاروخاً آخر مداه 1800 ميل إلى 2500 ميل في تشرين الثاني (نوفمبر). تجربة هذين الصاروخين تحرمها معاهدة القوات المسلحة، إلا أن ترامب انسحب من هذه المعاهدة في أول شباط (فبراير)، مع أن المعاهدة كلها ينتهي مفعولها في الصيف المقبل.

قرأت مقابلة مع نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب وهي ديموقراطية، ووجدتها تقول إن دونالد ترامب لا يصلح رئيساً للولايات المتحدة لأسباب أخلاقية وعقلية وفقدانه حب الاستطلاع، إلا أنها زادت أن محاولات عزله ستشق البلاد وترى أنها لا تستحق المخاطرة لعزل رئيس لا يصلح للرئاسة الأميركية.

بيلوسي قالت إن طريق العزل محفوف بالأخطار وسينقسم المواطنون إذا سار الكونغرس فيه. هي زادت أن ترامب لا «يستاهل» أو يستحق أن تنقسم البلاد بين معارض له ومؤيد.

بيلوسي لها من العمر 79 عاماً ودخلت الكونغرس أول مرة سنة 1987، فهي الآن في دورتها الـ17 من الكونغرس وتعرف جيداً وقع العزل على المواطنين وترى تجنبه لأن انتخابات الرئاسة المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) من سنة 2020، وإذا خسر ترامب الرئاسة فيها فهذا أفضل. ربما كان كلامها صحيحاً.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة هل يعزل ترامب أو يخسر الرئاسة



GMT 15:47 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

اسرائيل تعاني ونتانياهو يعتمد على اليمين

GMT 17:16 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

الكونغرس لا يريد بيع السلاح الى العرب

GMT 16:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخبار من السعودية والولايات المتحدة وأوروبا

GMT 13:15 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

معارضة عزم اسرائيل ضم الضفة الغربية

GMT 15:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

كتاب ومقال أعرضهما على القراء

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:01 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 13:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 16:13 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24