مؤتمر التعليم في الامارات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مؤتمر التعليم في الامارات

مؤتمر التعليم في الامارات

 العرب اليوم -

مؤتمر التعليم في الامارات

بقلم : جهاد الخازن

حضرت في أبو ظبي «مؤتمر التعليم» التاسع وهو أكد رأيي الشخصي أن الامارات العربية المتحدة هي الدولة العربية الأولى في مجال النهوض بالتعليم كما أنها تسعى الى النهوض بالتعليم في الدول العربية الأخرى وتريد تعزيز رأس المال البشري الوطني للوصول الى مجتمع المعرفة. الصديق الدكتور جمال سند السويدي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها إن المركز يحرص على مواكبة العمل على تحقيق الهدف للوصول الى مجتمع المعرفة، وتحدث عن اهتمام قيادة البلد بما تطرحه من رؤى واستراتيجيات لتنفيذ المطلوب على أرض الواقع.

وزير التعليم في الإمارات الدكتور حسين الحمادي أكد أن الامارات تحرص على أن تكون منظومة التعليم مواكبة للتغييرات المتسارعة التي ترتبط بالثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. هو قال أيضاً إن الوزارة تجتهد لبناء المدرسة الاماراتية التي ستفتح أبوابها أمام الباحثين والمختبرات والجامعات والشركات لنشر المعرفة.

الدكتورة فاطمة غانم المري، المدير العام لتطوير برامج الطلبة الاماراتيين بهيئة المعرفة والتنمية البشرية، تحدثت عن تطوير التعليم وتعزيز مهارات الحياة للقرن الحادي والعشرين، وقالت إن الامارات تضع تطوير العنصر البشري على رأس أولوياتها، وتعزيز قيمة الإنسان باعتبارها الأساس للتنمية المستدامة.

سألت أختنا فاطمة إذا كانت قريبة للأخت العزيزة منى المري فقالت إنهما أختان. الدكتورة هبة الدغيدي، وهي القائم بأعمال عميد كلية التربية للدراسات العليا في الجامعة الاميركية في القاهرة، قدمت ورقة بحثية لبناء عقول المستقبل أشارت فيها الى أن دخول الثورة الصناعية الرابعة يعني تسخير النظم التعليمية على الصعيد العالمي لإعداد أجيال المستقبل.

في اليوم الثاني تحدثت الشيخة لبنى القاسمي، رئيسة جامعة زايد وهي وزيرة سابقة، وأكدت أن تطوير التعليم من أبجديات التنمية في دولة الإمارات التي تقدم نموذجاً رائداً في الاستثمار الأمثل في التربية البشرية وتوفير البيئة العلمية والبحثية لابتكار الحلول ومواجهة التحديات.

الدكتور ماجد النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين، قال إن تطوير التعليم قضية جوهرية بالنظر الى التحديات الوطنية التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة على دول العالم كافة، وهناك تحديات تواجه الدول النامية.

الامارات العربية المتحدة ليست مؤتمراً واحداً، وأستطيع أن أملاً هذه الصفحة كلها بالمؤتمرات والنشاطات الأخرى التي رافقت مؤتمر التعليم، فأختار منها:

- الشيخ محمد بن زايد زار الأردن ثم فرنسا حيث اجتمع مع الرئيس ايمانويل ماكرون وقال إن الامارات وفرنسا شريكان في مكافحة الإرهاب.

وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد قال إن البلدين بحثا في القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

- جائزة الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة وزعت جوائزها على الفائزين وهي حافز قوي للإبداع.

- البنك المركزي قال إن الودائع الحكومية تتجاوز 300 بليون درهم.

- قرأت مقالاً للدكتور السويدي يتحدث عن المظاهر والأسباب والنتائج لتفكيك القضية الفلسطينية، ومقالاً آخر عن أن قطر وحماس تشاركان في تصفية القضية.

- محمد بن زايد قال إن الامارات تدعم جهود حماية الأطفال من الجرائم والانتهاكات.

- سيف بن زايد شهد مصادقة قادة الأديان على «بيان أبو ظبي» الذي دعا الى توعية الأطفال على مخاطر الاستعمال السلبي للتقنيات الحديثة.

- مبادرة إماراتية سعودية لإغاثة 12 مليون يمني.

ماذا سأقرأ غداً عن مؤتمرات في الامارات؟ سأعود الى الموضوع قريباً.

نقلا عن الحياه اللندنيه
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر التعليم في الامارات مؤتمر التعليم في الامارات



GMT 15:22 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الوجه الآخر للصورة

GMT 15:18 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

العالم يدين إسرائيل

GMT 10:56 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أين مبادئ "الواشنطن بوست"؟

GMT 10:55 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أين أميركا في العراق؟

GMT 10:54 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عن «مسطرة» الدولة و«مساطرنا»

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 12:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فخامة الألوان القاتمة في غرف النوم

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

اللاذقية ضبوط تموينية بحق 4 محطات وقود مخالفة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

عمر البشير يُصارع من أجل البقاء وسط احتجاجات تُطالب برحيله

GMT 17:38 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الخرطوم

GMT 05:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيم كارداشيان و لايفلي تتألقان بالفضي في "فيرساتشي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24