بقلم : جهاد الخازن
الملك عبدالله يملك حق الفيتو ضد خطة اسرائيل ضم الضفة الغربية ووادي الأردن وهذا جزء من خطة دونالد ترامب للسلام. كبار أعضاء حزب الأزرق والأبيض الاسرائيلي، وهو في الائتلاف الحاكم، أخذوا يتحدثون ضد الضمالملك عبدالله هدد في مقابلة صحافية ألمانية أنه لو ضمت اسرائيل الضفة الغربية في الشهر المقبل، تموز (يوليو)، لواجهت نزاعاً كبيراً مع المملكة الأردنية الهاشمية
زعماء حزب الأزرق والأبيض قالوا إن ضم المستوطنات والضفة كلها وأيضاً وادي الأردن يجب أن يحظى بموافقة الأردنوزير خارجية اسرائيل الجديد غابي أشكنازي قال إن اسرائيل ستنفذ خطة ترامب للسلام مع حوار مع الجيران والمحافظة على عمليتي السلام مع الأردن ومصر
أشكنازي ورئيس حزب الأزرق والأبيض وزير الدفاع بيني غانتز، وهو أيضاً نائب رئيس وزراء اسرائيل، يريان أن تهديد الملك عبدالله مبرر يجب أن يُسمَع لأنه عند تشكيل الحكومة الاسرائيلية الحالية عارض غانتز وكبار رجال حزبه الضم من دون موافقة الأردن
اسرائيل تريد ضم وادي الأردن وهو من المنطقة "سي" في عملية السلام التي تعطي اسرائيل حقوق عسكرية وإدارية في المنطقة حيث توجد مستوطنات. وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو زار اسرائيل في نيسان (ابريل) وقال إن قرار ضم وادي الأردن يعود الى اسرائيل والولايات المتحدة ستبحث معها في الموضوع
الإرهابي بنيامين نتانياهو قال إنه سيضم أجزاء من الضفة الغربية في الأشهر المقبلة رغم اعتراض الفلسطينيين الذين يتمتعون بتأييد كبير من الأسرة الدولية. ضم أجزاء من الضفة أو الضفة كلها سيعني نهاية مشروع الدولتين، فلسطين واسرائيل، جنباً الى جنب
نتانياهو أشار الى العلاقة الحميمة التي تربطه بالرئيس دونالد ترامب وقال إن لدى اسرائيل "فرصة تاريخية" لإعادة رسم حدود الشرق الأوسط لا يجوز أن تتركها
الإرهابي الاسرائيلي قال في اجتماع لحزبه ليكود إن هناك فرصة يجب على اسرائيل ألا تهملها، وهو زاد أن ضم الضفة الغربية لم يطرح في اسرائيل منذ قيامها سنة ١٩٤٨
الضم المقترح سيجعل اسرائيل تواجه الدول العربية وحليفاتها في الشرق والغرب وقد يزيد التباعد بين أعضاء حكومة اسرائيل الحالية، ومع جهات كثيرة في واشنطن
طبعاً نتانياهو يواجه محاكمة في اسرائيل بتهم الفساد وإساءة استعمال السلطة والرشوة
نتانياهو جلس أمام محكمة تضم ثلاثة قضاة ينظرون في التهم ضده التي وجهها اليه القضاء الاسرائيلي
المحاكمة أرجئت شهرين بسبب فيروس كورونا وهي تهدد ما يزعم نتانياهو أنه الديمقراطية الاسرائيلية في بلاد شهدت ثلاثة انتخابات نيابية في سنة واحدة
هناك أنصار لنتانياهو في الكنيست وأعداء، وهؤلاء قد لا يستطيعون وضع خلافاتهم جانباً للحصول على غالبية تعزل نتانياهو من الحكم، فهو أول رئيس وزراء في اسرائيل يدير خمس وزارات
في غضون هذا وذاك الكونغرس الاميركي يبدو موافقاً على أن يقدم لاسرائيل كل ما تطلب من سلاح ومساعدات اقتصادية، مع وجود معارضة محدودة لطلباتها التي تحظى بتأييد كبار رجال الحزبين الديمقراطي والجمهوري. هذا الموضوع لا بد أن تكون له تتمة
أرسل تعليقك