المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين

 العرب اليوم -

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين

بقلم : جهاد الخازن

هناك مؤسسة بريطانية إسمها "منع" أو "ممنوع"، وإحصاءات بريطانية أثبتت أن المسلمين في بريطانيا لا يعارضونها، بل هم على استعداد لتبليغ الشرطة عن أي مسلم يتعرض للانضمام الى "الرديكاليين."

الأبحاث مولتها مؤسسة خيرية لا تريد أن يعرف إسمها، وهي وجدت أن ٥٥ في المئة من المسلمين و٦٨ في المئة من بقية السكان لم يسمعوا بإسم المؤسسة التي ذكرتها في الفقرة السابقة

عندما شرح عمل "منع" للمواطنين تبين أن ٨٠ في المئة من المسلمين و٨٥ في المئة من بقية المواطنين يؤيدونها

الاستطلاع وجد أيضاً أن ٦٣ في المئة من المسلمين و٦٧ في المئة من بقية المواطنين يخشون الجماعات الاسلامية المتطرفة. في الوقت نفسه قال ٦٤ في المئة من المسلمين و٧١ في المئة من بقية المواطنين إنهم يثقون بالشرطة

الاستطلاع وجد أن المسلمين في بريطانيا ضد التطرّف كبقية المواطنين

في خبر آخر قال وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو إن محكمة جرائم الحرب الدولية "مؤسسة غير مسؤولة تزعم أنها مؤسسة قانونية."

المحكمة تريد التحقيق في جرائم حرب ارتكبها الاميركيون في أفغانستان وبوميو قال إن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع محاكمة أفراد اميركيين أو مؤسسات

وزارة الخارجية الاميركية خفضت عدد سمات الدخول لأعضاء في محكمة جرائم الحرب الدولية لمنعهم من ملاحقة التطور ضد أفراد عسكريين ومؤسسات أميركية

في خبر آخر، السياسة الخارجية الاميركية هدفها الاستقرار في الشرق الأوسط، لأن هذا يعني الوصول الى نفط المنطقة ومنع جماعات إسلامية متطرفة من الوصول الى الحكم في أي بلد

للولايات المتحدة حوالي ٥٠ ألف جندي في الشرق الأوسط والرئيس دونالد ترامب زاد عدد الجنود الاميركيين في المملكة العربية السعودية والعراق والكويت لمواجهة ايران

القوات الاميركية في الشرق الأوسط لا تؤيد الاستقرار وإنما تزيد تدهور الأوضاع في المنطقة والمطلوب سحب هذه القوات من الشرق الأوسط

الولايات المتحدة استعملت قواتها في الشرق الأوسط خلال الثلاثين سنة الماضية، وهي مستعدة لاستعمالها مرة أخرى أو أكثر. عندما تنشأ مشكلة، مثل ما حدث في سورية وما يحدث في ليبيا، تصبح الولايات المتحدة أكثر ميلاً الى استعمال القوة من البحث عن حلول سلمية. قرأت أن هناك فرقاً كبيراً بين المطالب والنتائج في عمل القوات الاميركية في بلادنا
موظفان في وكالة منع الأسلحة الكيماوية صرحا بما يعرفان والوكالة هاجمتهما وانتقدت موقفيهماكانت المنظمة ألفت فريقاً لدرس استعمال الأسلحة الكيماوية في دوما قرب دمشق. إلا أن المفتشين وجدا أن الأسلحة الكيماوية لم تستعمل في دوما أو جوارها في نيسان (ابريل) ٢٠١٨. الحكومة الاميركية اتهمت الحكومة السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية وشنت غارات بالصواريخ على مواقع مزعومة للأسلحة الكيماوية. كل هذا كان كذباً اميركياً لم يتأكد شيء منه حتى الآن

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين المسلمون في بريطانيا ضد الرديكاليين



GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 17:56 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

لو فعلها بايدن!

GMT 17:53 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ماذا وراء إعادة صياغة اتهامات ترمب؟

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 08:15 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

بليسكوفا تودع بطولة روما وتخرب كرسي الحكم

GMT 15:10 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

5 أطعمة تقوّي صحة الرئتين في مواجهة وباء "كورونا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24