“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

“الدخل السياحي صفر..” فتح السياحة الدينية أولوية!

“الدخل السياحي صفر..” فتح السياحة الدينية أولوية!

 العرب اليوم -

“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

بوضوحٍ وصراحةٍ وصوتٍ عالٍ، “الدخل السياحي في الأردن الآن صفر…” هذا القول ليس لي وإنما لمدير هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات.

منذ بداية أزمة الكورونا والقطاع الأكثر تضررا في الأردن والعالم هو قطاع السياحة.

نحن في الأردن، لم يبق روافع لموازنة الدولة غير الضرائب وجيب المواطن، والسياحة، فهي التي تقدم المليارات للموازنة حيث وصل الدخل السياحي  5.3 مليار دولار خلال عام 2019 والطموح قبل الكورونا أكبر وأفضل.

الآن؛ لم يعد الحديث عن قطاع السياحة ودعمه وتجديد عودته من جديد ترفًا وشعارات..

من الآن وزارة السياحة يجب ان ترتفع إلى الوزارات السيادية فعلا، ولا تبقى وزارة للأصدقاء والتنفيعات.

لتقلل حكومة النهضة والكورونا من الشعارات ولتضع الأمور في نصابها الصحيح حتى لا نسقط في المحرمات، ويوما بعد يوم يرفع في وجهنا وزير المالية أرقام العجز وانخفاض الإيرادات المحلية.

قطاع السياحة في الأردن يقوم على أربع روافع، مكاتب السياحة والسفر والأدلاء السياحيين، وشركات النقل السياحي، والمشروعات السياحية والمطاعم.

 الأربع روافع للأسف الشديد، تضررت كثيرا، وكثيرا جدا، ومن غير المتوقع أن تعود للعمل والحياة قبل انتهاء العام التعِس 2020، ومن غير أمعقول أن تبقى من دون دعم حقيقي من الدولة، وهي التي دعمت الدولة في أوقات الشدة والرخاء.

حتى الآن لم تستفد هذه القطاعات شيئا من دعم البنك المركزي للشركات المتضررة، ولا تسهل البنوك لهذه المؤسسات أن تستفيد من النصف مليار دينار التي وضعت في بطن البنوك، ولهذا على الحكومة والبنك المركزي التدخل فورا لمعالجة هذه القضية.

في معركة الكورونا فُرمت كل الأفكار والاعتبارات السابقة، وطحن فيروس الكورونا، الاعتبارات السياسية والعقائدية والطائفية، والآن جاء دور الاعتبارات الأمنية التي كانت تعطل السياحة الدينية، ففي بلادنا مناطق جاذبة جدا للسياحة الدينية الإسلامية والمسيحية، وعلينا الآن أن نفتح ذراعينا من دون تعقيدات ومخاوف للسياح من شتى الملل والطوائف، يكفينا خوفا من السياحة الدينية والتشيع، ما بعد زمن الكورونا ليس كما قبله.

والمغطس؛ منطقة غير متوفرة في أي مكان من العالم، علينا الاستفادة منها بعد انحسار وباء الكورونا، لأن كل التوقعات تشير إلى إرتفاع منسوب التدين بعد القضاء على الفيروس، وبعد الإغلاقات الكبيرة لمواقع العبادة الإسلامية والمسيحية.

لنوسع البيكار أيضا للسياحة العلاجية، لقد خسرنا مئات الملايين من تشديد القيود على السياحة العلاجية، فقضية الجنسيات المقيدة وجب الآن إعادة النظر فيها سريعا.

والسياحة التعليمية، خسرناها وخربنا أهم جاذب للتعليم العالي في بلادنا، عندما حاربنا الاستثمار في التعليم العالي، وتعاملنا مع الجامعات الخاصة كأنها استثمار فساد.

ما بعد الكورونا خطط وإستراتيجيات جديدة، وعقليات مختلفة تقود المرحلة، يكفينا سنوات طويلة نعمل تحت نظرية “سارحة والرب راعيها…”.

الدايم الله..

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية “الدخل السياحي صفر” فتح السياحة الدينية أولوية



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24