فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة!

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة!

 العرب اليوم -

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

بالله عليكم يا حكومة، ويا إعلام تقرأوا هذه الفقرة..

“رُعب المسؤول من وجود الصحافة والصحافيين في المؤتمرات الصحافية غير مبرر، إن وجود الصحافي لمناقشة المسؤول في أثناء وبعد المؤتمر أو الإيجاز الصحافي يخلق حالة طبيعية ويعمّق فهم المواطن لما يجري من إجراءات وما يصدر من قرارات من الحكومة، كل هذا خوف من وجود الصحافيين لأسباب صحية ومن باب التباعد الجسدي؟ أو هو ضعف وخوف من المناقشه؟ أنتم لستم أهم من ترمب الذي يواجه الصحافة يوميا في البيت الأبيض !! .”.

هذه جملة ليست من بيان صحافي صادر عن نقابة الصحفيين، ولا عن مركز حماية وحرية الصحفيين، ولا حتى من المرشحين لانتخابات نقابة الصحفيين التي كان من المفترض عقدها بعد أيام، إنها من مواطن حريص، عميق الرؤية والتفكير، مستثمر ناجح قبل جائحة الكورونا، في معظم الأعمال التي قام بها وآخرها الاستثمار في المشروعات السياحية، إنه الصديق الفحيصي رائد الناصر ابو جورج.

الملحوظة عميقة ومهمة، وهي تأتي من خلال فهم واسع أن وجود الصحافيين ومناقشتهم للقرارات الحكومية سوف تساعد المواطن في فهم مغازي القرارات، وتساعد المسؤول الالتفات إلى مفاصل قد تغيب عنه عندما يقرأ القرارات فقط من دون مناقشة.

ليلة الخميس وبعد القرارات الكثيرة الواسعة للحكومة التي خرج عدد من الوزراء لتوضيحها، إلا أنها بقيت في محاور كثيرة غامضة، حتى عندما استضافت قناة المملكة وبرنامجها الناجح “صوت المملكة” وزير العمل نضال البطاينة ليقدم شرحا لقرارات الحكومة، لولا دقة الزميل عامر الرجوب وذهنه المتقد لتسبب حديث الوزير بكارثة، فالوزير قال: إنه من باب التكافل سوف يتم خصم 10 % من رواتب العاملين في القطاع العام، ولولا يقظة الرجوب والتصحيح السريع أن هذا ينطبق فقط على من تزيد رواتبهم على 2000 دينار وليس جماعة الـ 300 دينار لامضينا الليلة والايام المقبلة في توضيح ونفي هذه المعلومة التي توسع كثيرا الوزير في شرحها، مصرا على إدخال البلد في الحيط.

شكرا للصديق الناصر الذي فزع للصحافيين أكثر من فزعتهم هم لأنفسهم، وبالتأكيد فإن وجود صحافيين في المؤتمرات والإيجازات الصحافية سوف تسهل على المسؤول توصيل معلوماته بسهولة أكثر، كما يساعد وجود الصحافيين على فتح محاور أخرى للنقاش مع المسؤول قد تكون غائبة عنه.

الجميع في قارب واحد، والفريق الإعلامي الحكومي بقيادة الوزير أمجد العضايلة غير مقصر، لكن وجود صحافيين من المؤسسات الصحافية تلفزة وإذاعات وصحف ومواقع إلكترونية سوف يساعد أكثر في وصول الرسالة الرسمية، ويوضحها للجمهور المتعطش لسماع كل جديد.

الدايم الله….

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة فزعة للصحافيين من خارج الوسط…وكارثة حديث البطاينة



GMT 17:14 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

مئويتان

GMT 18:18 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

من شعر الفرزدق وجرير وأبو تمام

GMT 13:36 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

ذهبت ولن تعود

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 12:34 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

التحالف" يبلغ "قسد" ببقائهم في دير الزور حتى القضاء على داعش"

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب في سورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أكتوبر 2020

GMT 20:38 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إفلاس 5 شركات في ظل الأزمة الاقتصادية التركية

GMT 08:15 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

لوحات تحكي بلسان الأطفال في معرض لون وحب لسناء قولي

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24